الشيخ السيد الشاذلى : معالج بالطب الشعبى ، الرقية الشرعية ( لفك السحر وصرف المس وعلاج الحسد ) وبالتدليك و الحجامة والأعشاب ( لعلاج انزلاق الغضروف وخشونة العظام والتهاب المفاصل ، وبالأعشاب للأمراض المزمنة والمستعصية التى ليس لها علاج صيدلانى . مصر / الإسكندرية / العامرية / الحرابى قبلى السكة الحديد / بجانب مسجد الرحمن , موقع بيتى على خرائط جوجل ، أكتب ( طب شعبى الشاذلى ) أو افتح رابط الموقع https://g.page/Shazlufolkmedicin?share واتساب وتليفون 00201150991501

الأربعاء، 6 يناير 2016

الكذب على رسول الله


(( إنتبه أنت على وشك الكفر الأكبر والخروج من الملة ))

لأن الكذب على سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )

نقض لتصديقه ، ودعوة الناس لتكذيبه ،

أى أنه نقض لشهادة (( وأن محمدا رسول الله ))

و الإيمان هو التصديق والتكذيب ضده

ولهذا فالكذب على سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )

كفر أكبر مخرج من ملة الاسلام و لا ينفع ناشره ( حسن نيته )

فكثير من أتباع حاخامات الدعوات الماسونية وغيرها من الفرق

الكفرية الضالة والمضلة المتعاقبة على مدى الزمان ،

قد ضلوا وأضلوا عن سواء السبيل حتى خرجوا من ملة الاسلام ،

بحسن نياتهم وإحسانهم الظن بعلمائهم فقلدوهم وتابعوهم

( فقط لأنهم يحسنون بهم الظن ) بدون تثبت من صحة أقوالهم ،

فأنت يقينا تنشر الكذب على رسول الله إن كنت غير متأكد من

صحة ما تنشره ، لأنه قد يكون صدقا وبنفس القدر قد يكون كذبا

وقد قال صلى الله عليه وسلم لناشرى ومروجى الكذب عليه

من غير تثبت وتأكد من صحة ما ينشرونه

( حَدَّثَنَا قُرَّانُ بْنُ تَمَّامٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدٍ الطَّائِيِّ ،

عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ الْأَسَدِيِّ ، قَالَ : مَاتَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ

يُقَالُ لَهُ : قَرَظَةُ بْنُ كَعْبٍ ، فَنِيحَ عَلَيْهِ ، فَخَرَجَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ ،

فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ :

مَا بَالُ النَّوْحِ فِي الْإِسْلَامِ ؟ أَمَا إِنِّي سَمِعْتُ

رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ :

( إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ أَلَا ، وَمَنْ كَذَبَ

عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ) 18140 البخارى

ثم لماذا يقحم نفسه من لاعلم ولا دراية له بعلوم الحديث ،

وفن التخريج فى نشر الحديث ، يكفيه أن ينشر ما تأكد

من صحته ، وإلا صدق فيه الحديث سنن الترمذى

( بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُتَشَبِّعِ بِمَا لَمْ يُعْطَهُ 2034 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ،

عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ ،

عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

( مَنْ أُعْطِيَ عَطَاءً فَوَجَدَ فَلْيَجْزِ بِهِ ، وَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيُثْنِ ،

فَإِنَّ مَنْ أَثْنَى فَقَدْ شَكَرَ، وَمَنْ كَتَمَ فَقَدْ كَفَرَ،

وَمَنْ تَحَلَّى بِمَا لَمْ يُعْطَهُ كَانَ كَلاَبِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ )

ولاتنفعه حسن نيته وارادته تحصيل ألأجر من الله ،

بل هو كمن قال الله عنه فى سورة الكهف

(( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ

فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104)

أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ

لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105) ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا

وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا (106))

واعلم أن من أراد الاعجاب أو المشاركة فى نشر شىء

من ألأمورالشرعية ( يكون قد أوجب على نفسه أن يتأكد

من صحتها قبل ترويجها ) لأنه هوالذى كلف نفسه

ذلك فوجب عليه تحمل تبعات اختياره ، وذلك على

الأقل بسؤال أهل العلم عن صحتها ، طاعة لله سبحانه فى قوله

(( فاسألوا أهلَ الذِّكْرِ إنْ كنتُمْ لا تعلمونَ) النحل 43 ))

وقول رسوله صلى الله عليه وسلم :

( عَنْ جَابِرٍ، قَالَ : خَرَجْنَا فِي سَفَرٍ، فَأَصَابَ رَجُلا مِنَّا حَجَرٌ

فَشَجَّهُ فِي رَأْسِهِ ، فَاحْتَلَمَ، فَسَأَلَ أَصْحَابَهُ :

هَلْ تَجِدُونَ لِي رُخْصَةً فِي التَّيَمُّمِ ؟

قَالُوا : مَا نَجِدُ لَكَ رُخْصَةً وَأَنْتَ تَقْدِرُ عَلَى الْمَاءِ .

فَاغْتَسَلَ وَمَاتَ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

أُخْبِرَ بِذَلِكَ ، قَالَ : ( قَتَلُوهُ قَتَلَهُمُ اللَّهُ أَلا سَأَلُوا إِذْ لَمْ يَعْلَمُوا ،

وَإِنَّمَا شِفَاءُ الْعِيِّ السُّؤَالُ ، إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَتَيَمَّمَ

وَيُعَصِّرَ أَوْ يُعَصِّبَ ، شَكَّ مُوسَى ، عَلَى جُرْحِهِ خِرْقَةً ،

ثُمَّ يَمْسَحَ عَلَيْهَا ، وَيَغْسِلَ سَائِرَ جَسَدِهِ) شرح السنة للبغوى

ومن هذ القبيل ، ما دأبت الماسونية على قياس مستوى

جهل وتخلف المسلمين به ، كمنشور رسالة

( الشيخ احمد حامل مفاتيح الحجرة النبوية الشريفة )

فيها أن من نشرها سوف يرزق بكذا

ومن لم ينشرها سيصاب بكذا من أصناف المصائب والأمراض ،

مع أنه معلوم للجميع أن مفاتيحها مع إدارة المسجد

(( وأنا أرى هذه الرسالة نفسها توزع منذ ستين سنة ))

وكذلك مثل نشر صورة سيف أو ثوب أو عمامة ملفوفة

أو خاتم ، وسأنشر لك صور العديد مما يقال عنه أنه خاتمه

واليقين بالروايات الصحيحة أن خاتمه من بعدم كان فى حوزة

أبى بكر ثم من بعده عمر ثم عثمان ( رضى الله عنهم جميعا )

وذات يوم جلس سيدنا عثمان على البئر ليتوضأ فسقط الخاتم

فيه فنزح ماء لبير فلم يجده وهكذا فقد الخاتم ، والعجيب

أن هذه المزعومات المكذوبات محفوظة فى المتاحف

وفى كثير من الدول ، أو حذاء أو صندل أو شعر أو غيرها ،

مكتوب هليها مثلا :

( عارعليك تشوف حذاء النبى وماتصليش عليه )

وتجد آلاف مولفة يتفاعلون مع هذه الأكاذيب ،

علما بأنك ترى أن الحذاء مثلا من أحدث موديل للأحذية

أو الثوب ليس مخيطا بالإبرة يدويا ولكن بتقنية آلية

(( ومعلوم أن سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه

( قطع الشجرة التى بايع المسلمون تحتها سيدنا رسول الله

( صلى الله عليه وسلم ) بيعة الرضوان وصلح الحديبية )

حتى لا يتبرك الناس بها )) وأن رسول الله

( صلى الله عليه وسلم )

كانت تتكسر فى يده الشريفة فى المعركة الواحدة

السيوف العديدة ، فلم يكن له سيف معين ،

وأما الثوب والحذاء والشبشب والصندل ،

فقد كان ( صلى الله عليه وسلم ) زاهدا فى متاع الدنيا

متخففا منه ، فكان يأكل ويلبس ويستعمل ما تيسرمنه

، وفى الحديث الصحيح

( أنه كان يرقع ثوبه ( أى أن ثوبه كان باليا فى حياته

فكيف عاشبعده آلاف السنين ؟ ) وأنه كان يخصف نعله

( أى أنه كان يلبس نعلا مقطعا )

وأنه كان ينام على حصير يعلم فى جنبه )

فجميع هذه أكاذيب عليه صلى الله عليه وسلم )

فاحذروا الكذب عليه ، واٍسألوا عما لا تعلموا وتحققوا

وتيقنوا قبل قول أى شىء يخصه .

ساهموا فى توعية المسلمىن بمشاركة نشره ،

فلأن يهدى الله بك شخصا واحدا خير لك من الدنيا

وجميع ما فيها ، وساهم فى إنجاح هذه المدونة

بكتابة تعليق تحتها ولو بكلمة أوسؤال ،

غفر الله لى و لكم ونفعنى وإياكم






























.

0 comments:

إرسال تعليق

تابعنا على

Facebook Twitter Instagram اشترك فى قناتنا على اليوتيوب