الثلاثاء، 5 يوليو 2016
حكم إخراج صدقة الفطر وتسليم قيمتها للفقير (( مالا ))
بواسطة السيد الشاذلى معالج بالطب الشعبى رقية شرعية تدليك حجامة أعشاب يوليو 05, 2016ثقافة إسلاميةNo comments
فَكَانَ ابْنُ عُمَرَ « يُعْطِي عَنِ الصَّغِيرِ، وَالكَبِيرِ،حَتَّى إِنْ كَانَ لِيُعْطِي عَنْ بَنِيَّ »وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا « يُعْطِيهَا الَّذِينَ يَقْبَلُونَهَا ،
وَكَانُوا يُعْطُونَ قَبْلَ الفِطْرِ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ ) من البخارى )
- ولذلك فإخراجها ( طعاما أو مالا ) ليس موضوعا للنقاش
وليس مبحثا فقهيا ولا يجوز الإجتهاد فيه لإجماع علماء الأصول على : -
عدم جواز الإجتهاد مع وجود الدليل القطعى (( لا اجتهاد مع النص ))ولقد توافرت الأدلة على : -
(( إخراج النبى صلى الله عليه وسلم لها طعاما ))والصورة الوحيدة الجائزة لإخراجها (( مالا )) هى : -
(( إعطاء ثمنها لوكيل ليشترى الطعام ويسلمه لمستحقيه ))إذ شرع الله سبحانه وعمل رسوله ( صلى الله عليه وسلم )
وخلفاؤه وصحابته وتابعيهم هو : -(( إخراجها صاعا من طعام )) أربع 4 حفنات باليدين المتوسطتيويكون من أغلب ما يقتات عليه أهل بلد ( آخذيها وليس مخرجيها )
ليتمكنوا من أكلها والإنتفاع بها ، وتكون أصنافها قابلة للتخزين .(( تنبيه )) حكم صدقة الفطر هو نفسه حكم جميع ما ورد فيه
(( إطعام )) من جميع الكفارات مثل كفارات صيام الفريضة
أو الإطعام بدل صيام الكفارات لمن عجز عن الصيام
والإطعام فى كفارات الأيمان والظهار
والخلاصة : -
(( يتعين إخراج كل ما نص فيه على ( إطعام أو طعام ) طعاما ))ومن أخرج قيمته مالا فلا يجزىء عنه ، ويظل مطالبا بإخراج الطعام
ويحسب له المال الذى أخرجه من نوافل الصدقات . والله أعلى وأعلم
العدس صحيح ومجروش |
فاصولياء |
أرز |
الدقيق طحين القمح والشعير |
|
سلة زبيب |
أصناف من الزبيب |
التمر الطرى |
لوبياء |