الشيخ السيد الشاذلى : معالج بالطب الشعبى ، الرقية الشرعية ( لفك السحر وصرف المس وعلاج الحسد ) وبالتدليك و الحجامة والأعشاب ( لعلاج انزلاق الغضروف وخشونة العظام والتهاب المفاصل ، وبالأعشاب للأمراض المزمنة والمستعصية التى ليس لها علاج صيدلانى . مصر / الإسكندرية / العامرية / الحرابى قبلى السكة الحديد / بجانب مسجد الرحمن , موقع بيتى على خرائط جوجل ، أكتب ( طب شعبى الشاذلى ) أو افتح رابط الموقع https://g.page/Shazlufolkmedicin?share واتساب وتليفون 00201150991501

الجمعة، 9 أكتوبر 2015

كفارة اليمين

((كفارة اليمين ))

يقول الله سبحانه وتعالى : -

( لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا

 عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ

 مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ

أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ

 ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ

اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ  (89) سورة المائدة ))

 فمن كان عليه كفارة يمين ، فهو مخيرفى واحدة من ثلاث : -

1 - يطعم عشرة مساكين من متوسط ما يأكل هو وأهل بيته

2 - يكسو عشرة مساكين ذكورا أو إناثا ، صغارا أو كبارا كل

 فرد بثوب ساتر للعورة فى الصلاة من مثل ما يكسو منه أهله

( والمسكين هو من له دخل مادى ولكن لا يكفى

لضروريات حياته هو ومن تلزمه نفقتهم )

3 - يحرر رقبة مسلمة رقيقا مملوكا أو حرا مهلوكا

وذلك بأن : -

أ : -  يشترى نفسا مسلمة عبدا أو جارية رقيقا فيعتقها

( ولا يوجد الآن رقيق )

ب : - يفتدى بماله أسيرا مسلما فيحرره من الأسر

ج : - يدفع الدية عن شخص محكوم عليه بالقتله إذا لم

يدفع الدية  

- فان كان لا يملك طعاما ولا قوتا ولا يستطيع

تحرير رقبة صام ثلاثة أيام متواليات ، فإن كان أيضا

لا يستطيع الصيام أخرج فدية عن صيام الثلاثة أيام

( ثلاثة أمداد من طعام ) أو أطعم ثلاثة مساكين

 وجبتين مشبعتين لأن فدية الصيام إطعام صائم ليوم

والصائم يأكل  وجبتين ( إفطار وسحور )

( ولا يجوز اخراج ثمن طعام العشرة مساكين

مالا نقديا لعدم إجزائه وللتنصيص على الإطعام

(( ولأن الله أعلم بمصلحة خلقه ))

( ومن زعم أوظن أن المال أفضل فى الكفارات من

الطعام ، يكون قد جعل نفسه أعلم من الله بمصلحة خلقة ،

وأرأف بهم منه سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا )

ومعلوم من علوم التوحيد أن من ظن أنه أعلم من الله ،

أوأن هديه أفضل من هدى الله أو أفضل مما شرعه الله ،

أو أن ما شرعه الله لم يعد مناسبا لمستجدات العصر ،

أو أن الشريعة الإسلامية لا تواكب التطور الحضارى ،

ولم يعط الله أحدا صلاحية التعديل على أحكامه

لقوله سبحانه ((وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ

وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (41) الرعد ))

وأنه أعلم من الله بما يلائم ويناسب الخلق أو الزمان

يكون قد (( كفر بالله وخرج من الاسلام لشريعته

مرتدا عنها الى ماشرعه هو )) بل هوبذلك عند نفسه

إله ( أعلم من الله ) وهو كافر أيضا بالقرآن لأن الله

قال فيه (( ألا يعلم من خلق ، وهو اللطيف الخبير ))

الملك )) وقال (( قل أأنتم أعلم أم الله )) البقرة

وقال : (( وما كان ربك نسيا )) مريم

فلذلك إن أخرج مالا لم يك مكفرا وظل مطالبا بالكفارة ،

ويحسب له المال الذى أخرجه فى نوافل الصدقات ،

إذ (( ولا يظلم ربك أحدا )) وهذا من قبيل التعزير

حتى لايتخذ السفهاء أحكام الله هزوا ويلعبون بها

((( مهم للغاية ))) يقول بعض المتفيهقين والجهلة

أنصاف المتعلمين ( أن الإمام أبا حنيفة النعمان )

جوز إخراج قيمة صدقة الفطروسائر الكفارات

المادية نقدا بدل الإطعام ) وهو من هذا القول براء

( وإنّما قال ( قولا مقيدا بقيد ومشروطا بشرط )

وسوق المقيد على أنه مطلق ( غش وكذب وتدليس )

وقوله فى ذلك هو (( إذا استغنى الناس عن الطعام ،

ولم يعودوا محتاجين له ، ولم تكن لهم مصلحة فى

إعطائه لهم ولا يستفيدون منه ، واشتدت حاجتهم

للمال ، جاز حينئذ إعطاؤهم قيمته المادية نقدا ))

وأنا كذلك أقول بهذا الرأى الفقهى ،

(( تنبيه )) يتهاون كثير من الناس في ترك

الإطعام والكسوة ويصومون متوهمين أنهم لا

يجدون ما يطعمون به ، لذلك أوضح بجلاء من هو :

( المستطيع ) من  غير (  المستطيع  )

( المستطيع ) هو من كان يملك مسكنه أو قيمة

ايجار مسكنه وقوت من تلزمه نفقتهم ليوم واحد وليلته

فقط فيبيع أى شىء يملكه غيرما ذكر ويكفر بالإطعام

أو الكسوة من ثمنه ) فان صام كان له أجر صومه

نافلة كأنه تطوع به وتبقى الكفارة دينا فى رقبته

ولم يك مكفرا عن يمينه حتى يطعم أو يكسولإستطاعته

 ( أما من كان لا يملك مسكنا ولا أجرة مسكن ولا ما يزيد

 عن قوته و أهل بيته ليوم وليلة ولا ما يكسو

به العشرة مساكين ولا ما يحرر به رقبة ) فهو

( غير المستطيع ) الذى يجوز له ( صيام ثلاثة أيام )

أما من كان لا يعرف المحتاجين أو لا يستطيع الوصول

اليهم ، فأعطى شخصا أو جمعية أو مؤسسة خيرية

القيمة نقدا ليشترى الطعام ويسلمه لمستحقيه فهذه

( وكالة فى إخراج الطعام ) وعمله صحيح

وأقترح على حضرتك : -

أن تبحث فى جيرانك الأقربين عن أسرتين مكونتين

من زوجين وثلاثة أولاد ، فزائدا ، وتعط كل أسرة

مرفق صورة مقترح ( تراعى فروق الأسعار )



وقد ذم الله كثيرا المكثر من الحلف بقوله سبحانه :

(( وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10)هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ

(11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ

(13) أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) القلم ، والله أعلم .

علق على المقالة واكتب تعديلا لها وناقشنى فيها

يمكنك أيضا الإنضمام للمدونة وكتابة منشورات فيها .

0 comments:

إرسال تعليق

تابعنا على

Facebook Twitter Instagram اشترك فى قناتنا على اليوتيوب