الشيخ السيد الشاذلى : معالج بالطب الشعبى ، الرقية الشرعية ( لفك السحر وصرف المس وعلاج الحسد ) وبالتدليك و الحجامة والأعشاب ( لعلاج انزلاق الغضروف وخشونة العظام والتهاب المفاصل ، وبالأعشاب للأمراض المزمنة والمستعصية التى ليس لها علاج صيدلانى . مصر / الإسكندرية / العامرية / الحرابى قبلى السكة الحديد / بجانب مسجد الرحمن , موقع بيتى على خرائط جوجل ، أكتب ( طب شعبى الشاذلى ) أو افتح رابط الموقع https://g.page/Shazlufolkmedicin?share واتساب وتليفون 00201150991501

الجمعة، 9 أكتوبر 2015

حكم الحلف بالطلاق





(حكم الحلف بالطلاق )
 انا زوجه عندى 4 بنات متزوجه سن 17 سنه
 وزوجى عصبى جدا
 ((( بس طيب جدا وانا بحبه جدا )))
 بس فى يوم اتاخرت عليه فى إحضار ملابسه
 فقال لى ( بعد كده لو طلعت من الحمام
 وانتى لسه ماحضرتيش ملابسى ما تبقيش
 
على زمتى ولا ثانيه ) كنت عاوزه أعرف
 ما حكم الدين فى ذلك ولو تاخرت عليه بعد
 كده فى إحضار الملابس يبقى الحكم أيه
 أرجو الرد سريعا لتحديد موقفى .
  الإجــــــــا بـــــــة : -
 بسم الله والحمد لله والصلاة والصلاة
 والسلام على رسوله الكريم وبعد :
 فالزواج : -
 ( عقد بين رجل وامراة كسائر عقود البيع والإجارة ،
 وهو كسائر العقود  ( له أركان وشروط )

 ولا يبطل أى عقد إلا بثلاثة أمور : -
 1 : - إنعدام وجود أحد أركانه ،
 2 : - بطلان الركن بعد وجوده حتى يصبح كعدمه
 3 : - وجوده بهيئة غير مجزية فى الأداء أو فاسدة
 ( وكذلك لا يفسد أى عقد إلا بثلاثة أمور : -

 1 : - إنعدام وجود شروط صحته أو أحدها
 2 : - وجود الشرط بهيئة فاسدة مناقضة لماهية العقد
 3 : - فساد الشرط بعد وجوده
 ولما كان عقد الزواج أوثق العقود وأشرفها عند الله
 فقد سماه سبحانه (( ميثاقا غليظا )) بقوله سبحانه :
 ( وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ
 قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا
 (20) وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ
 وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا (21) النساء )
 ولقد خص الله عقد الزواج عن سائر العقود بهيئة
 مخصوصة لفسخه وإبطاله وسماها
 (( الطلاق ))
 و لخطرالطلاق ولأنه يفصم عروة وثقى
 وينقض ميثاقا غليظا ، جعله الله اسما لسورة
 فى قرآنه محكمة ،
 وكيف لا وهو هدم لأسرة كانت متماسكة مستقرة ،
 وتشريد وتضييع لأطفال وزوجات بل وأزواج
 كانوا فى كنف الله آمنين مطمئنين !!!
 ( والطلاق ليس يمينا ولا يحلف به ومن حلف به
 كان كاذبا ولم يك فى الحقيقة حالفا )
 إذ الطلاق : -
 ( ليس إله يعبد ) فيحلف به مع الله أو من دونه
 ( ولا يكون الحلف أو القسم يمينا ، إلا إذا كان بالله )
 لقوله صلى الله عليه وسلم :
 ( أَلاَ مَنْ كَانَ حَالِفًا فَلاَ يَحْلِفْ إِلَّا بِاللَّهِ )
 فَكَانَتْ قُرَيْشٌ تَحْلِفُ بِآبَائِهَا، فَقَالَ :
 ( لاَ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ ) 3863 البخارى
 وأيضا ( عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ قَالَ :
 سَمِعَ ابْنُ عُمَرَ ( رضي الله عنهما ) رَجُلًا يَحْلِفُ
 يَقُولُ : لَا وَالْكَعْبَةِ , فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ :
 لَا يُحْلَفُ بِغَيْرِ اللهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ
 صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :
 ( مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللهِ فَقَدْ أَشْرَكَ )
 قَالَ اِبْن الْهُمَام : مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ الله
 كَالنَّبِيِّ ( صلى الله عليه وسلم ) وَالْكَعْبَةِ لَمْ يَكُنْ حَالِفًا
 لِقَوْلِهِ : - صلى الله عليه وسلم
 ( مَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللهِ أَوْ لِيَصْمُت )
 والأحاديث فى هذا كثيرة وهى دليلى على أن : -
 ( الحلف بالطلاق ) كقول (علىّ الطلاق )
 أو تهديد الزوجة بالطلاق ( لحملها على فعل شىء ،
 أو زجرها عن فعل شىء )
 كأن يقول ( إذا فعلت كذا ، أذا لم تفعلى كذا ،
 إذا ذهبت للمكان الفلانى ، إذا ذهبت إلى فلانه )
 أطلقك أو تكونى طالق أو ماتكونى على ذمتى
 أو تكونى على ذمة نفسك ،
 وكذلك كل ( إضمار بطلاق ) ليس يمينا ولا حلفا
 ولا يقع به طلاقا ولا يكون به تطليق ولا يبطل به
 عقد الزواج وكل ذلك فى اجتهادى
 (( لغو فشا على ألسنة الناس وعمت به البلوى ))
 ولكنّى أعذّر من فعل شيأ من ذلك
 ( باخراج كفارة يمين ) ودليلى على ذلك هو : -
 ( وإن كان قوله لايعتد به فى الطلاق إلاأنه
 انعقدت لديه نية الحلف وثبتت بتلفظه به عليه )
 وأيضا لقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
 ( مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا
 فَلْيَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ )
 فاذا كان هذا حكم الله فى حال كون الأيمان صحيحة ،
 فكيف إذا كانت أيمانا فاسدة ؟؟؟
 وليجبنى فقهاء الأرض جمعاء :
 (( كيف تهدم أسرة مسلمة ويشرد أفرادها
 بيمين فاسد ة ؟؟؟ ))
 والخلاصة إذن هى : -
 1 - الطلاق بلفظه الصريح ( انت طالق )
 يقع قولا واحدا هزلا وجدا ،
 2 - الطلاق بجميع ألفاظ الكنايات وهى
 ( كل ما يحتمل وجهين ، من طلاق وعدمه )
 لايقع به الطلاق ولا يكون به التطليق ،
 إلا اذا أسفر الزوج عن نيته وأقر بأنه كان
 (( ينوى بذلك القول الطلاق ويقصده ))
 ولما كانت القاعدة الفقهية تنص على أن :
 (( التكليف بالمحال من المحال ))
 ولما كان محال أن يخرج هذا الزوج من الحمام
 ولو مرة واحدة فى حياته كلها وزوجته منشغلة
 لا تستطيع بأى حال ترك ما بيدها وإحضار ملابسه
 كأن تكون مثلا : -
 ( موقدة نارا ، لو تركتها لربما احترق بها طفله
 أو بيته ، أو احترق بها طعامه وأبنائه ،
 أوكانت مشغّلة آلة لو تركتها لفورها لتأذى بها
 طفله أو رضيعه أو طرقها ضيف ،
 ( فلما كان تنفيذ قوله لزوجته على صفة الدوام محالا
 كان التكليف به كذلك محالا )
 وبناء على جميع الأدلة المعتبرة فى أصول
 البحث الفقهى ( من كتاب الله سبحانه
 وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
 والقواعد الأصولية والفقهية )
 (( لا صلة لما قاله زوجك لك بالطلاق ))
 وعليه أن يخرج كفارة يمين ،
 وأنصح كل زوج أن يتق الله فى زوجته ويحسن
 عشرتها بالمعروف
 ( فما أكرمهن الا كريم وما أهانهن إلا لئيم )
 وليراع الله فيها ، وأمره له : -
 ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ
 كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ
 إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ
 فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا
 وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثيرا ) النساء )
  وليعلم جميع الأزواج أن : -
 ( خدمة الزوجة لزوجها فقط بقدر طاقتها )
 وأن لها عليه من الحقوق كما له عليها ،
 لقول الله سبحانه وتعالى :
 (( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ))
 [البقرة: 228] هذا والله أعلى وأعلم ،
 وصل اللهم على سيدنا محمد النبى الأمى
 وعلى آله وصحبه ومن عمل بسنته
 وطبق شريعته وسلم تسليما كثيرا .
 ( اجتهاد أبو عبد الله الشاذلى فى فقه الواقع )
 لا تنسونا من دعائكم
 ومشاركة المنشور على صفحاتكم
 وتعليقاتكم ولو بكلمة لإنجاح مدونتكم
 والإنضمام لهذا الموقع .
 اتصل بنا _ 01150991501 )


كفارة اليمين

((كفارة اليمين ))

يقول الله سبحانه وتعالى : -

( لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا

 عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ

 مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ

أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ

 ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ

اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ  (89) سورة المائدة ))

 فمن كان عليه كفارة يمين ، فهو مخيرفى واحدة من ثلاث : -

1 - يطعم عشرة مساكين من متوسط ما يأكل هو وأهل بيته

2 - يكسو عشرة مساكين ذكورا أو إناثا ، صغارا أو كبارا كل

 فرد بثوب ساتر للعورة فى الصلاة من مثل ما يكسو منه أهله

( والمسكين هو من له دخل مادى ولكن لا يكفى

لضروريات حياته هو ومن تلزمه نفقتهم )

3 - يحرر رقبة مسلمة رقيقا مملوكا أو حرا مهلوكا

وذلك بأن : -

أ : -  يشترى نفسا مسلمة عبدا أو جارية رقيقا فيعتقها

( ولا يوجد الآن رقيق )

ب : - يفتدى بماله أسيرا مسلما فيحرره من الأسر

ج : - يدفع الدية عن شخص محكوم عليه بالقتله إذا لم

يدفع الدية  

- فان كان لا يملك طعاما ولا قوتا ولا يستطيع

تحرير رقبة صام ثلاثة أيام متواليات ، فإن كان أيضا

لا يستطيع الصيام أخرج فدية عن صيام الثلاثة أيام

( ثلاثة أمداد من طعام ) أو أطعم ثلاثة مساكين

 وجبتين مشبعتين لأن فدية الصيام إطعام صائم ليوم

والصائم يأكل  وجبتين ( إفطار وسحور )

( ولا يجوز اخراج ثمن طعام العشرة مساكين

مالا نقديا لعدم إجزائه وللتنصيص على الإطعام

(( ولأن الله أعلم بمصلحة خلقه ))

( ومن زعم أوظن أن المال أفضل فى الكفارات من

الطعام ، يكون قد جعل نفسه أعلم من الله بمصلحة خلقة ،

وأرأف بهم منه سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا )

ومعلوم من علوم التوحيد أن من ظن أنه أعلم من الله ،

أوأن هديه أفضل من هدى الله أو أفضل مما شرعه الله ،

أو أن ما شرعه الله لم يعد مناسبا لمستجدات العصر ،

أو أن الشريعة الإسلامية لا تواكب التطور الحضارى ،

ولم يعط الله أحدا صلاحية التعديل على أحكامه

لقوله سبحانه ((وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ

وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (41) الرعد ))

وأنه أعلم من الله بما يلائم ويناسب الخلق أو الزمان

يكون قد (( كفر بالله وخرج من الاسلام لشريعته

مرتدا عنها الى ماشرعه هو )) بل هوبذلك عند نفسه

إله ( أعلم من الله ) وهو كافر أيضا بالقرآن لأن الله

قال فيه (( ألا يعلم من خلق ، وهو اللطيف الخبير ))

الملك )) وقال (( قل أأنتم أعلم أم الله )) البقرة

وقال : (( وما كان ربك نسيا )) مريم

فلذلك إن أخرج مالا لم يك مكفرا وظل مطالبا بالكفارة ،

ويحسب له المال الذى أخرجه فى نوافل الصدقات ،

إذ (( ولا يظلم ربك أحدا )) وهذا من قبيل التعزير

حتى لايتخذ السفهاء أحكام الله هزوا ويلعبون بها

((( مهم للغاية ))) يقول بعض المتفيهقين والجهلة

أنصاف المتعلمين ( أن الإمام أبا حنيفة النعمان )

جوز إخراج قيمة صدقة الفطروسائر الكفارات

المادية نقدا بدل الإطعام ) وهو من هذا القول براء

( وإنّما قال ( قولا مقيدا بقيد ومشروطا بشرط )

وسوق المقيد على أنه مطلق ( غش وكذب وتدليس )

وقوله فى ذلك هو (( إذا استغنى الناس عن الطعام ،

ولم يعودوا محتاجين له ، ولم تكن لهم مصلحة فى

إعطائه لهم ولا يستفيدون منه ، واشتدت حاجتهم

للمال ، جاز حينئذ إعطاؤهم قيمته المادية نقدا ))

وأنا كذلك أقول بهذا الرأى الفقهى ،

(( تنبيه )) يتهاون كثير من الناس في ترك

الإطعام والكسوة ويصومون متوهمين أنهم لا

يجدون ما يطعمون به ، لذلك أوضح بجلاء من هو :

( المستطيع ) من  غير (  المستطيع  )

( المستطيع ) هو من كان يملك مسكنه أو قيمة

ايجار مسكنه وقوت من تلزمه نفقتهم ليوم واحد وليلته

فقط فيبيع أى شىء يملكه غيرما ذكر ويكفر بالإطعام

أو الكسوة من ثمنه ) فان صام كان له أجر صومه

نافلة كأنه تطوع به وتبقى الكفارة دينا فى رقبته

ولم يك مكفرا عن يمينه حتى يطعم أو يكسولإستطاعته

 ( أما من كان لا يملك مسكنا ولا أجرة مسكن ولا ما يزيد

 عن قوته و أهل بيته ليوم وليلة ولا ما يكسو

به العشرة مساكين ولا ما يحرر به رقبة ) فهو

( غير المستطيع ) الذى يجوز له ( صيام ثلاثة أيام )

أما من كان لا يعرف المحتاجين أو لا يستطيع الوصول

اليهم ، فأعطى شخصا أو جمعية أو مؤسسة خيرية

القيمة نقدا ليشترى الطعام ويسلمه لمستحقيه فهذه

( وكالة فى إخراج الطعام ) وعمله صحيح

وأقترح على حضرتك : -

أن تبحث فى جيرانك الأقربين عن أسرتين مكونتين

من زوجين وثلاثة أولاد ، فزائدا ، وتعط كل أسرة

مرفق صورة مقترح ( تراعى فروق الأسعار )



وقد ذم الله كثيرا المكثر من الحلف بقوله سبحانه :

(( وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10)هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ

(11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ

(13) أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) القلم ، والله أعلم .

علق على المقالة واكتب تعديلا لها وناقشنى فيها

يمكنك أيضا الإنضمام للمدونة وكتابة منشورات فيها .

(( مرض سيولة الدم ))

((  مرض سيولة الدم  ))
( هو مرض خطير لا يستهان به ) وتكمن خطورته فى
أنه يعالج ( كيماويا أو عشبيا ) بمضادات السيولة ،
 والتى هى مسببات التجلط ، فإن حدث أى خلل فى علاجه
أوطعامه أو شرابه ، فإما أن تزيد مسببات سيولة الدم
 ( فينزف حتى الموت ) وإما أن تزيد مانعات السيولة
 ( فيصاب بالجاطات وتخثر الدم )
(( سببه )) : -
 خلل فى المناعة ( خلل فى أداء جهاز المناعة )
وهو نوعان رئيسيان ( 1 - وراثى 2 - مكتسب )
أولا : - ( الوراثى ) : - يولد الشخص مريضا به ،
ولم يكتشف علاج يشفى منه شفاء تاما للآن ،
 ويعيش مريضه بصفة مستدامة بأمرين ،
الأول : - ( علاج صيدلى ومتابعة طبية مستمرة )
الثانى : - حمية غذائية ( تغذية علاجية ) وهو ما
سأشرحه (( إن شاء الله تعالى ووفق)) فى هذا المقال ،
النوع الثانى : - ( مرض سيولة الدم المكتسب )
أى الذى يكتسبه ( يصاب به ) الشخص بعد مولده ،
 (( سببه )) : - نقص فيتامين ( ك ) و ( ج ) وبعض
المعادن النادرة ، وهذا النقص ينتج عن أمرين ،
1 – (( سوء التغذية ))
وعلاجه ( تدارك الخطأ فى موروثات العادات الغذائية )
ويكون ((  بستة  )) أمور أساسية : -
( الأول ) : - ( تكوين الوجبات الغذائية ببنية متوازنة )
بحيث تحتوى كل وجبة على جميع العناصر الغذائية اللآزمة
1 – لبناء مكونات الجسد 2 – إمداده بالطاقة
3 – وقايته من العدوى والإصابة بالأمراض ،
 والمحافظة على سلامة جسده وقوة جهازه المناعى ،
و (( إن شاء الله تعالى وأعان ووفق )) سأكتب مقالا
 مفصلا فى (( الغذاء الصحى المتكامل )) وبإختصار يجب
 أن تحتوى الوجبة الواحدة على : -
1 –  ( كربو هيدريت )  نشويات وسكريات    
( فالنشويات ) توجد فى : - خبز * أرز * مكرونة *
 بطاطس * بطاطا حلوة * جميع المخبوزات والمعجنات .
( والسكريات ) توجد فى : -  سكر التحلية
 ( قصب أو بنجر )* العسل الأسود * دبس الفواكه *
 العصائر * المربيات *
عسل النحل * جميع أصناف الحلويات .
2 – ( بروتينات ) أولا : - ( البروتينات الحيوانية )
 وتوجد فى : - لحوم الحيوانات والطيور* الأسماك *
البيض * اللبن وجميع مشتقاته ومنتجاته .
ثانيا :- ( البروتينات النباتية ) وتوجد فى : -
( البقوليات والمكسرات )  الخضراء منها والجافة مثل : -
فول الصويا * الفول * الحمص * العدس * اللوبيا *
الفاصوليا * البسلة * الفول السودانى * الجوز * اللوز
 * البندق * جميع أصناف المكسرات والياميش .
3 : -  ( فيتامينات * أملاح معدنية * هرمونات )  
وتوجد فى :- جميع أصناف ( الخضروات * الفواكه *
البقوليات والمكسرات * اللحوم * الدهون * الزيوت )
(( فالوجبة المتوازنة )) يجب أن تحتوى على عنصر
واحد أو أكثر من ( محتويات الوحدات الثلاث ) .
 ويجب أن تتناسب كمية الطعام مع : -
 ( سن الشخص و حالته الصحية أو المرضية
 أو الفطرية ( حائض * حامل * مرضع )
ومقدار المجهود المجهود الذى يبذله ).
(( الثانى )) : - (( إعداد وطهى الطعام بطرق صحيحة ))
فقد تتكون الوجبات الغذائية بالكيفية الصحيحة ، وتحتوى
 على جميع العناصر والمكونات الغذائية اللآزمة ، ولكن
الكثير من المكونات الأساسية للمواد الغذائية تتلف بالإعداد
السيء وطرق الطبخ الخاطئة .
(( الثالث )) : -  تناول الوجبات فى أوقات صحيحة ومنتظمة ،
وعدم تأخير وجبة الإفطار، وجعلها الوجبة الرئسية ،
(( الرابع )) : - ممارسة الرياضة وعدم الخمول ،
وأهم الرياضات على الإطلاق ( إقامة الصلوات الخمس )
وتأديتها فى أوقاتها بالطريقة الصحيحة ، والإطمئنان فى 
تأديةحركات أركانها ، وذلك لأن جميع أجزاء الجسد وفقرات
العظام تتحرك بحركات الصلاة ، متدلكة ومتنشطة بها ،
(( الخامس )) أن يكون مسكنه صحيا مشمسا ، جيد التهوية  
(( السادس )) أن يحصل على القسط الكافى من النوم ،
وأن يكون أغلبه بالليل .
فإذا كان سبب السيولة هو ( سوء التغذية ) وطبق
المريض ما سبق ذكره (( شفاه الله شفاء تاما )) .
2    – (( المسبب الثانى للسيولة المكتسبة )) هو : -
الإصابة ببعض الأمراض مثل : - أمراض الكبد وأمراض
الطحال وبعض الأمراض المناعية ، فمتى تم التعرف
عليها وعلاجها ، (( شفى الله المريض شفاء تاما ))
 وهذه نهاية بيان علاج الشق المكتسب . 
(( ونبدء على بركة الله تعالى فى الشق الوراثى )) 
وكما ذكرت لم يكتشف علاج نهائى له حتى الآن ،  
ويجب على المريض أن يتعلم كيف يتعايش معه ، 
(( ويجب بقاؤه تحت الإشراف الطبى طول حياته )) 
والمداومة على عمل ( التحاليل اللآزمة للسيولة ) 
وبصفة دورية ومنتظمة ، وبناء على نتائجها يقلل الطبيب
أو يزيد من جرعات العلاج ، وكذلك يكثر المريض أو يقل
 من تناول الأطعمة والأشربة ألتى تحتوى على
( مانعات السيولة ) أعود للتأكيد على أن علاج مرض
 سيولة الدم الوراثى الذى يولد به المريض يمكنه فقط من  
((  التعايش معه كالحالة الطبيعية  ))  
وهذا العلاج (( يحدده الطبيب فقط )) وهوعند
(( الصيدلى )) وليس عند العشاب أو العطار ،
وأى عطار أو معالج بالأعشاب يدعى أن عنده
علاج نهائي لأى مرض مناعى فهو ( كذاب ودجال )  
لأن الله خلق المريض وهذا المرض فى
(( جيناته وشيفرته الوراثية )) فهل عند أحد دواء
يغير الشيفرة الوراثية ؟؟ فالحذر مما يقدمه الجهلة وغير
المتخصصين للمرضى ، فهنا على سبيلالمثال : - أى 
استعمال خاطىء ( لمانعات السيولة لمريض السيولة ) 
أو ( مسبباتها لمريض الجلطة ) الى قتل المريض !!!
وذلك لإستحالة إمكانية تحديد (( جرعة الدواء العلاجية ))

من قبل العطار ، ومن بديهيات الصيدلة أن للجرعة ثلاثة
أحوال : -  ( 1 ) : - ( جرعة ناقصة ) قليلة وغير كافية
أو فعالة ( not effective – Non dose )
( 2 ) : - ( جرعة كافية ) مؤثرة وفعالة ( Effective dose )
 ( 3 ) : - ( جرعة زائدة ) عالية ( Overdose - Up Dose) يعرف عوام الناس مخاطر ومضار ( الجرعة الزائدة )
 فقط ، ولا يعرفون مخاطر ومضار ( الجرعة الناقصة ) 
والّتى تأفلم المرض والجسد على ممانعة العلاج ،
وتحول أى مرض إلى الحالة المزمنة والمستدامة ،
فأهم مضارها أنها : -
( تأقلم المرض للتعايش مع العلاج وعدم التأثر به )  
وعندما يتدارك الطبيب الخطأ بتصحيح الجرعة تكون
قد تكونت مناعة ضده فلا يؤثر فى المرض ولا يفيد
فى المريض العلاج ، لذلك (( فالطبيب فقط )) 
هو من يمكنه تحديد ( الجرعة العلاجية الصحيحة والفعالة )
مسترشدا بالتحاليل فى ( المختبرات الطبية الموثوقة )
وخبرات الكيماوى والصيدلى ،
 ( ويستحيل هذا بأى حال على العطار والعشاب )
وأنا ( كعشاب ) عملى فقط هو : -
( 1 ) – تثقيف المريض وهو ما أفعله هنا الآن  .
( 2 ) – تعريفه بالأطعمة والأشربة التى تضره
أو تزيد من مرضه  وتؤخر شفاؤه . ( وهى ) :-
( جميع الأطعمة والأعشاب المحتوية على مسيلات الدم )
فعليه اجتنابها نهائيا أو التقليل من تناولها إلى
الدرجة القصوى ، وأخطرها 
(( الخردل )) فهو أقوى مسيل للدم ومذيب للجلطات ،
يليه ( الزنجبيل ) فهو مسخن ومنشط للدورة الدموية
ومسيل للدم ، وأشد منه ( القرفة ) فهى مسخنة ومعرقة
 ومسيلة للدم ومسقطة لجنين الحبلى والمشيمة ( الخلاص )
ومنظفة للرحم ( لذلك فهى أفيد مشروب يعطى للوالدة
مباشرة بعد الولادة لتنظيف الرحم من بقايا الخلاص ،
( وحبة البركة ) فبالرغم من أنها شفاء من كل داء كما

قال سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :

 ( الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام )
 وهى كذلك لأن عملها وتأثيرها مباشرة فى الجهاز المناعى ،
 إلا أنها مسيلة للدم ، والإكثار منها يضر مرضى ضعف
أوالتهاب الكلى والفشل الكلوى ، وقد يؤدى لإجهاض الحبلى ، وجرعتها يجب ان لا تزيد عن ( 2 جرام يوميا )

 ويجب تناولها وغيرها بقدر ، لقول الله سبحانه وتعالى : 

(( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (49)) القمر

 ( والترمس المر ) و من البهارات ( الشطة الفلفل الأحمر
والفلفل الأخضر الحريف الحار والفلفل الأسمر )
والأضر من ذلك كله (( السداسية النجسة الممرضة ))   
( 1 ) : - الخمر ( وهى كل ما أسكر وجميع المشروبات
والمنتجات الكحولية ) وكل طعام أو شراب أو دواء به
أقل نسبة من الكحول ، ولو كان دواء دستوريا مصرح به .
( 2 ) : - التدخين ( السجائر والمعسل وجميع أنواع
 المخدرات المأكولة أو المشمومة أوالمستحلبة مثل القات )
( 3 ) – قهوة البن ( 4 ) – الكاكاو ( 5 ) – الشاى
( 6 ) – جميع أصناف المشروبات الغازية
ومنتجات البيبسي والكولا ، والمنتجات الغذائية المحتوية
على ( صبغات * ملونات * مواد حافظة * محليات صناعية *
 مكسبات طعم صناعية ، جمتعها مسرطنة )
فالصحة فى ترك واجتناب جميع ما ذكر ،
 و( قشور أغصان وورق شجر الصفصاف )
 ومن ( الخضروات الورقية ) : - 
( الشبت – عين الجرادة ) خضرة المحشى فهو 
مسيل للدم مدر للحيض ويؤدى كثرة تناوله للإجهاض )
وكذلك الشمر أو مغلى بذورهما . والإقلال من تناول 
العنب الملون والغامق ، وقد ذكرت الأصناف المعروفة
لعامة الناس ، وهناك أشياء ليعرفها الكثير مثل : - 
الشيح القيصوم * الأخيليا * ذنب الخيل *
القراص * العكبر ( صمغ النحل )
ومن (الأدوية الكيماوية ) جميع المركبات المحتوية
على ( الإسبرين أو الباراسيتيمول ) فهى
( مميتة وقاتلة لمريض السيولة ) مع مراعاة أن
( جميع أدوية منع الحمل ) تؤثر فى فعالية أدوية
علاج السيولة فيرجع فيها ( للطبيب المتخصص )
– وجميع ما ذكر محظور ومحرم شرعا على مريض
( سيولة الدم ) لثبوت الضرر له فيه ،
 والقاعدة الفقهية تنص على أنه
 (( ما ثبت فيه الضرر ثبتت فيه الحرمة ))
فما (( كان ضارا بذاته كانت حرمته قطعية ))
وما (( كان ضارا لعارض كانت حرمته عارضة ))
وجميع الممنوع عن مريض السيولة هو نفسه
 (( علاج أمراض الجلطات )) 
 (( 3 )) : -  تعريفه بالأطعمة التى تفيده وتمنع
أو تقلل من سيولة الدم وتساعد بإذن الله فى شفائه ،
وهى جميع الأطعمة والأعشاب التى تحتوى على
(( فيتامين ( ك ) و ( ج ) و البروتين ))
مثل : - اللحوم خاصة الكبد * الأسماك * اللبن ومنتجاته *
 خاصة الجبن القريش والشركسى
وجميع البقوليات والمكسرات ( لغناها بالفيتامينات
وبالبروتين اللآزم لتكون الهيموجلوبين وبناء
مكونات الدم لتعويض النازف منه .
(( وحتى لا تتسبب البقوليات )) فول عدس حب *
حمص * لوبيا * فاصوليا * بسلة ) فى مرض 
(( النقرس )) يجب نقعها من ( 24 ) الى ( 48 ) ساعة
والأفضل تنبيتها لتكوين ( هرمون النمو )
ومن الفواكه : - البروكلى * الكيوى * الأفوكادو ،
ويكثو من أكل الخضروات المحتوية على فيتامين 
( ج ) والمعادن مثل ( السلق * السبانخ يساعدان على
تكوين حصوات الأكسالات لمن لديه قابلية تكون الحصوات )
الملوخية * الطماطم * ملفوف الكرنب *  القرنبيط * 
البقدونس * الخس * الجرجير * الفلفل الأخضر
والملون الحلو غير الحار .
جميع ما ذكر هنا كعلاج (( لمريض السيولة )) 
 ممنوع بتاتا على (( مريض  الجلطات ))
وأسأل من انتفع به أن يساغفر لى ويدعو الله ان
يحفظ أولادى و يجعل أفئدة خيرة خلقة تهوى إليهم وتودهم ،
أسأل الله أن يشفى كل سقيم ويعافى كل سليم .  
ملحق صور لما تيسر من الأصناف التى ذكرت بالمقال . 

 الرجلة
الزنجبير

 حبة البركة

بقدونس



الكيوى
زنجبيل

قشور شجرة القرفة

أشجار القرفة

القرنبيط ( زهرة )


أفوكادو



قرنبيط ألوان





 جزر أصفر

عنب ملون
 فلفل أحمر فلفل حار  شطة
فلفل أخضر حار يحمر عندما يجف

فلفل ملون بارد





 بقدونس - ريحان - جزر - فجل أحمر - طماطم - بصل أخضر

فلفل ألوان- هليون - قرع كوسة

كرنب ( ملفوف )

تابعنا على

Facebook Twitter Instagram اشترك فى قناتنا على اليوتيوب