الشيخ السيد الشاذلى : معالج بالطب الشعبى ، الرقية الشرعية ( لفك السحر وصرف المس وعلاج الحسد ) وبالتدليك و الحجامة والأعشاب ( لعلاج انزلاق الغضروف وخشونة العظام والتهاب المفاصل ، وبالأعشاب للأمراض المزمنة والمستعصية التى ليس لها علاج صيدلانى . مصر / الإسكندرية / العامرية / الحرابى قبلى السكة الحديد / بجانب مسجد الرحمن , موقع بيتى على خرائط جوجل ، أكتب ( طب شعبى الشاذلى ) أو افتح رابط الموقع https://g.page/Shazlufolkmedicin?share واتساب وتليفون 00201150991501

الخميس، 7 يناير 2016

حجّة الله


لاحجة إلا محمد




لاحجة لله فى خلقه إلا ( محمد )

خاتم رسله صلى الله عليه وسلم فلاعلىّ ولا فاطمة 

ولا الحسن ولا الحسين ولاحجّة ولا ولىّ ولا وصىّ 

ولا أى أحد حجة لله فى خلقه أوعليهم إلا ( محمد )

( صلى الله عليه وسلم )

إختلق كفار الجاهلية لله شركاء

ومثلهم إختلقت الشيعة له شركاء

واختلقوا لهم بكذبهم صفات وأسماء

ك ( حجة الله * ولىّ الله * وصىّ الله )

وكلها مفتريات مختلقات ما أنزلها الله

ويقول لهم الله عنها :

(( إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ

سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ

رَبِّهِمُ الْهُدَى (23) النجم )) 

و يقول سبحانه (( قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ

أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا

مِنْ سُلْطَانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (71) الأعراف))

ويقول  (( مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ

مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ

ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (40) يوسف ))

وأشركوهم فى خصوصيات الله : -

أشركوهم مع الله بزعمهم فزعموا أنهم

( يعامون سرائر الناس وما فى نفوسهم )

وقد اختص الله ذاته بهذا العلم فقال :

(( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ (19) غافر))

 وهذا نبى الله عيسى ( صلى الله عليه وسلم )

يقر بأنه لا يعلم من الغيب شىء

(( وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي

وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا

لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي

وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116)

مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ

وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ

الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117)

إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

(118) قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي

مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا

عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (119) لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ

وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (120) المائدة ))

وها هم جميع رسل الله ( صلى الله وسلم عليهم ) أجمعين يقرون

بأنهم لا يعلمون شيأ من الغيب (( يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ

مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُوا لَا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (109) المائدة ))

وبزعمهم أن ( الحجة والولى والوصى ) يعلمون الغيب كله ،

 والله يكذبهم بقوله (( قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ

إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (65) النمل ))

حتى خاتم رسله ( صلى الله عليه وسلم ) يقرر أنه لا يعلم الغيب ،

فقد ورد الحديث عن الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ  رضي الله عنها  قَالَتْ :  

دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ ( صلى الله عليه وسلم ) صَبِيحَةَ عُرْسِي

فَجَلَسَ عَلَى فِرَاشِي ، فَجَعَلَتْ جُوَيْرِيَاتٌ لَنَا يَضْرِبْنَ بِدُفُوفِهِنَّ

 وَيَنْدُبْنَ مَنْ قُتِلَ مِنْ آبَائِي يَوْمَ بَدْرٍ، إِلَى أَنْ قَالَتْ إِحْدَاهُنَّ

(( وَفِينَا نَبِيٌّ يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ )) فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ 

 صلى الله عليه وسلم  ( لَا تَقُولِي هَكَذَا ، وَقُولِي مَا كُنْتِ تَقُولِينَ

 (مَا يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ إِلَّا اللهُ )

ويقرر فى القرآن الكريم أنه لا يملك لا لنفسه ولا لغيره 

ضرا ولا نفعا ولا يعلم من الغيب شيأ

(( قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ

وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ

إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (188) الأعراف ))

ولقد بين ( صلى الله عليه وسلم ) هذا

( لآل بيته عليهم الرضوان من أول (على وفاطمة )

إلى أحفاد أحفادهم وأنا منهم وحتى قيام الساعة ) 

فأوضحه وجلاه بقوله : ( يَا بنى عبد الْمطلب يَا فَاطِمَة ابْنة مُحَمَّد

يَا صَفِيَّة عمَّة مُحَمَّد اشْتَروا أَنفسكُم من الله إنى لَا أغْنى عَنْكُم

من الله شَيْئا سلونى من مالى مَا شِئْتُم اعلموا

أَنه أولى النَّاس بى يَوْم الْقِيَامَة المتقون

لَا يأتينى النَّاس إِلَّا بِالْأَعْمَالِ وتأتونى بالدنيا تحملونها على أَعْنَاقكُم

فتقولون يَا مُحَمَّد فَأَقُول هَكَذَا وَعطف رَأسه يَمِينا وَشمَالًا )

وقوله ( يا معشر قريش -أو كلمة نحوها- اشتروا أنفسكم لا أغني

عنكم من الله شيئاً يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك

من الله شيئاً يا صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم

لا أغني عنك من الله شيئاً، ويا فاطمة بنت محمد سليني

من مالي ما شئت لا أغني عنك من الله شيئاً )

وإن حجة الله على خلقه فقط هو من قال فيه ربه

(( قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ

مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ

فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ

وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158) الأعراف ))

ولم يشرك الله سبحانه أحدا غبره معه فى ذلك ولم يجعل معه فيه

( وليا ولا وصيا ) فلا حجة على الخلق غير رسل الله قبله ،

ولا على أمته غيره

(( إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا

إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى

وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (163)

وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ

وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا (164) رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ

لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165)

لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ

وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (166) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

قَدْ ضَلُّوا ضَلَالًا بَعِيدًا (167) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ

لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا (168) إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا

وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (169) يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ

بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي

السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (170) النساء ))

 ولماذا لم يعلم ( عليّا ) موعد قتله فيأخذ حذره ؟؟؟

أليس هو ( الجحة والولىّ والوصى ) الذى يعلم الغيب ؟؟!!!

ولماذا لم يعلم ( الحسن ) أن الطعام مسموم فلا يأكله ؟؟

أليس هو وصى أبيه ويعلم الغيب ؟؟!!


ولماذا لم يعرف الحسين أن شيعته يستدرجونه للقتل ،

 فلا يخرج لعم ليقتلوه ؟؟؟


أليس هو ( الحجة والولىّ والوصىّ ) الذى يعلم الغيب ؟؟؟!!!

يقول الله سبحانه وتعالى للذين جعلوا له حجج وأوصياء وأولياء

يدعونهم من دون الله ويعتقدون بزعمهم أنهم يعلمون الغيب

ويتصرفون فى ملك الله وخلقه ، معه أو من دونه

(( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)

وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا (19)

قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا (20)

قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا (21)

قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (22)

إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ

فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (23) حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ

فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا (24) الجن ))

 وسيقول الله ( لأهل الإعراض والصد ) من أتباع جميع النحل 

يوم يقوم الأشهاد 

(( هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

(29) الجاثية ))

أفيقوا يا أتباع الغلاة وقولوا على الله الحق

فلا عتبى بعد الموت .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

وصل اللهم على سيدنا محمد النبى الأمى

وعلى آله وصحبه وسلم .

حجّة الله


لاحجة إلا محمد




لاحجة لله فى خلقه إلا ( محمد )

خاتم رسله صلى الله عليه وسلم فلاعلىّ ولا فاطمة 

ولا الحسن ولا الحسين ولاحجّة ولا ولىّ ولا وصىّ 

ولا أى أحد حجة لله فى خلقه أوعليهم إلا ( محمد )

( صلى الله عليه وسلم )

إختلق كفار الجاهلية لله شركاء

ومثلهم إختلقت الشيعة له شركاء

واختلقوا لهم بكذبهم صفات وأسماء

ك ( حجة الله * ولىّ الله * وصىّ الله )

وكلها مفتريات مختلقات ما أنزلها الله

ويقول لهم الله عنها :

(( إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ

سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ

رَبِّهِمُ الْهُدَى (23) النجم )) 

و يقول سبحانه (( قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ

أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا

مِنْ سُلْطَانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (71) الأعراف))

ويقول  (( مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ

مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ

ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (40) يوسف ))

وأشركوهم فى خصوصيات الله : -

أشركوهم مع الله بزعمهم فزعموا أنهم

( يعامون سرائر الناس وما فى نفوسهم )

وقد اختص الله ذاته بهذا العلم فقال :

(( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ (19) غافر))

 وهذا نبى الله عيسى ( صلى الله عليه وسلم )

يقر بأنه لا يعلم من الغيب شىء

(( وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي

وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا

لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي

وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116)

مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ

وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ

الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117)

إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

(118) قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي

مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا

عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (119) لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ

وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (120) المائدة ))

وها هم جميع رسل الله ( صلى الله وسلم عليهم ) أجمعين يقرون

بأنهم لا يعلمون شيأ من الغيب (( يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ

مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُوا لَا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (109) المائدة ))

وبزعمهم أن ( الحجة والولى والوصى ) يعلمون الغيب كله ،

 والله يكذبهم بقوله (( قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ

إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (65) النمل ))

حتى خاتم رسله ( صلى الله عليه وسلم ) يقرر أنه لا يعلم الغيب ،

فقد ورد الحديث عن الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ  رضي الله عنها  قَالَتْ :  

دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ ( صلى الله عليه وسلم ) صَبِيحَةَ عُرْسِي

فَجَلَسَ عَلَى فِرَاشِي ، فَجَعَلَتْ جُوَيْرِيَاتٌ لَنَا يَضْرِبْنَ بِدُفُوفِهِنَّ

 وَيَنْدُبْنَ مَنْ قُتِلَ مِنْ آبَائِي يَوْمَ بَدْرٍ، إِلَى أَنْ قَالَتْ إِحْدَاهُنَّ

(( وَفِينَا نَبِيٌّ يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ )) فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ 

 صلى الله عليه وسلم  ( لَا تَقُولِي هَكَذَا ، وَقُولِي مَا كُنْتِ تَقُولِينَ

 (مَا يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ إِلَّا اللهُ )

ويقرر فى القرآن الكريم أنه لا يملك لا لنفسه ولا لغيره 

ضرا ولا نفعا ولا يعلم من الغيب شيأ

(( قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ

وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ

إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (188) الأعراف ))

ولقد بين ( صلى الله عليه وسلم ) هذا

( لآل بيته عليهم الرضوان من أول (على وفاطمة )

إلى أحفاد أحفادهم وأنا منهم وحتى قيام الساعة ) 

فأوضحه وجلاه بقوله : ( يَا بنى عبد الْمطلب يَا فَاطِمَة ابْنة مُحَمَّد

يَا صَفِيَّة عمَّة مُحَمَّد اشْتَروا أَنفسكُم من الله إنى لَا أغْنى عَنْكُم

من الله شَيْئا سلونى من مالى مَا شِئْتُم اعلموا

أَنه أولى النَّاس بى يَوْم الْقِيَامَة المتقون

لَا يأتينى النَّاس إِلَّا بِالْأَعْمَالِ وتأتونى بالدنيا تحملونها على أَعْنَاقكُم

فتقولون يَا مُحَمَّد فَأَقُول هَكَذَا وَعطف رَأسه يَمِينا وَشمَالًا )

وقوله ( يا معشر قريش -أو كلمة نحوها- اشتروا أنفسكم لا أغني

عنكم من الله شيئاً يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك

من الله شيئاً يا صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم

لا أغني عنك من الله شيئاً، ويا فاطمة بنت محمد سليني

من مالي ما شئت لا أغني عنك من الله شيئاً )

وإن حجة الله على خلقه فقط هو من قال فيه ربه

(( قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ

مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ

فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ

وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158) الأعراف ))

ولم يشرك الله سبحانه أحدا غبره معه فى ذلك ولم يجعل معه فيه

( وليا ولا وصيا ) فلا حجة على الخلق غير رسل الله قبله ،

ولا على أمته غيره

(( إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا

إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى

وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (163)

وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ

وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا (164) رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ

لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165)

لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ

وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (166) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

قَدْ ضَلُّوا ضَلَالًا بَعِيدًا (167) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ

لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا (168) إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا

وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (169) يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ

بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي

السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (170) النساء ))

 ولماذا لم يعلم ( عليّا ) موعد قتله فيأخذ حذره ؟؟؟

أليس هو ( الجحة والولىّ والوصى ) الذى يعلم الغيب ؟؟!!!

ولماذا لم يعلم ( الحسن ) أن الطعام مسموم فلا يأكله ؟؟

أليس هو وصى أبيه ويعلم الغيب ؟؟!!


ولماذا لم يعرف الحسين أن شيعته يستدرجونه للقتل ،

 فلا يخرج لعم ليقتلوه ؟؟؟


أليس هو ( الحجة والولىّ والوصىّ ) الذى يعلم الغيب ؟؟؟!!!

يقول الله سبحانه وتعالى للذين جعلوا له حجج وأوصياء وأولياء

يدعونهم من دون الله ويعتقدون بزعمهم أنهم يعلمون الغيب

ويتصرفون فى ملك الله وخلقه ، معه أو من دونه

(( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)

وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا (19)

قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا (20)

قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا (21)

قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (22)

إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ

فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (23) حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ

فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا (24) الجن ))

 وسيقول الله ( لأهل الإعراض والصد ) من أتباع جميع النحل 

يوم يقوم الأشهاد 

(( هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

(29) الجاثية ))

أفيقوا يا أتباع الغلاة وقولوا على الله الحق

فلا عتبى بعد الموت .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

وصل اللهم على سيدنا محمد النبى الأمى

وعلى آله وصحبه وسلم .

حجّة الله


لاحجة إلا محمد




لاحجة لله فى خلقه إلا ( محمد )

خاتم رسله صلى الله عليه وسلم فلاعلىّ ولا فاطمة 

ولا الحسن ولا الحسين ولاحجّة ولا ولىّ ولا وصىّ 

ولا أى أحد حجة لله فى خلقه أوعليهم إلا ( محمد )

( صلى الله عليه وسلم )

إختلق كفار الجاهلية لله شركاء

ومثلهم إختلقت الشيعة له شركاء

واختلقوا لهم بكذبهم صفات وأسماء

ك ( حجة الله * ولىّ الله * وصىّ الله )

وكلها مفتريات مختلقات ما أنزلها الله

ويقول لهم الله عنها :

(( إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ

سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ

رَبِّهِمُ الْهُدَى (23) النجم )) 

و يقول سبحانه (( قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ

أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا

مِنْ سُلْطَانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (71) الأعراف))

ويقول  (( مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ

مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ

ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (40) يوسف ))

وأشركوهم فى خصوصيات الله : -

أشركوهم مع الله بزعمهم فزعموا أنهم

( يعامون سرائر الناس وما فى نفوسهم )

وقد اختص الله ذاته بهذا العلم فقال :

(( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ (19) غافر))

 وهذا نبى الله عيسى ( صلى الله عليه وسلم )

يقر بأنه لا يعلم من الغيب شىء

(( وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي

وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا

لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي

وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116)

مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ

وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ

الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117)

إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

(118) قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي

مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا

عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (119) لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ

وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (120) المائدة ))

وها هم جميع رسل الله ( صلى الله وسلم عليهم ) أجمعين يقرون

بأنهم لا يعلمون شيأ من الغيب (( يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ

مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُوا لَا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (109) المائدة ))

وبزعمهم أن ( الحجة والولى والوصى ) يعلمون الغيب كله ،

 والله يكذبهم بقوله (( قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ

إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (65) النمل ))

حتى خاتم رسله ( صلى الله عليه وسلم ) يقرر أنه لا يعلم الغيب ،

فقد ورد الحديث عن الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ  رضي الله عنها  قَالَتْ :  

دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ ( صلى الله عليه وسلم ) صَبِيحَةَ عُرْسِي

فَجَلَسَ عَلَى فِرَاشِي ، فَجَعَلَتْ جُوَيْرِيَاتٌ لَنَا يَضْرِبْنَ بِدُفُوفِهِنَّ

 وَيَنْدُبْنَ مَنْ قُتِلَ مِنْ آبَائِي يَوْمَ بَدْرٍ، إِلَى أَنْ قَالَتْ إِحْدَاهُنَّ

(( وَفِينَا نَبِيٌّ يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ )) فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ 

 صلى الله عليه وسلم  ( لَا تَقُولِي هَكَذَا ، وَقُولِي مَا كُنْتِ تَقُولِينَ

 (مَا يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ إِلَّا اللهُ )

ويقرر فى القرآن الكريم أنه لا يملك لا لنفسه ولا لغيره 

ضرا ولا نفعا ولا يعلم من الغيب شيأ

(( قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ

وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ

إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (188) الأعراف ))

ولقد بين ( صلى الله عليه وسلم ) هذا

( لآل بيته عليهم الرضوان من أول (على وفاطمة )

إلى أحفاد أحفادهم وأنا منهم وحتى قيام الساعة ) 

فأوضحه وجلاه بقوله : ( يَا بنى عبد الْمطلب يَا فَاطِمَة ابْنة مُحَمَّد

يَا صَفِيَّة عمَّة مُحَمَّد اشْتَروا أَنفسكُم من الله إنى لَا أغْنى عَنْكُم

من الله شَيْئا سلونى من مالى مَا شِئْتُم اعلموا

أَنه أولى النَّاس بى يَوْم الْقِيَامَة المتقون

لَا يأتينى النَّاس إِلَّا بِالْأَعْمَالِ وتأتونى بالدنيا تحملونها على أَعْنَاقكُم

فتقولون يَا مُحَمَّد فَأَقُول هَكَذَا وَعطف رَأسه يَمِينا وَشمَالًا )

وقوله ( يا معشر قريش -أو كلمة نحوها- اشتروا أنفسكم لا أغني

عنكم من الله شيئاً يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك

من الله شيئاً يا صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم

لا أغني عنك من الله شيئاً، ويا فاطمة بنت محمد سليني

من مالي ما شئت لا أغني عنك من الله شيئاً )

وإن حجة الله على خلقه فقط هو من قال فيه ربه

(( قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ

مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ

فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ

وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158) الأعراف ))

ولم يشرك الله سبحانه أحدا غبره معه فى ذلك ولم يجعل معه فيه

( وليا ولا وصيا ) فلا حجة على الخلق غير رسل الله قبله ،

ولا على أمته غيره

(( إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا

إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى

وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (163)

وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ

وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا (164) رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ

لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165)

لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ

وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (166) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

قَدْ ضَلُّوا ضَلَالًا بَعِيدًا (167) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ

لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا (168) إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا

وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (169) يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ

بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي

السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (170) النساء ))

 ولماذا لم يعلم ( عليّا ) موعد قتله فيأخذ حذره ؟؟؟

أليس هو ( الجحة والولىّ والوصى ) الذى يعلم الغيب ؟؟!!!

ولماذا لم يعلم ( الحسن ) أن الطعام مسموم فلا يأكله ؟؟

أليس هو وصى أبيه ويعلم الغيب ؟؟!!


ولماذا لم يعرف الحسين أن شيعته يستدرجونه للقتل ،

 فلا يخرج لعم ليقتلوه ؟؟؟


أليس هو ( الحجة والولىّ والوصىّ ) الذى يعلم الغيب ؟؟؟!!!

يقول الله سبحانه وتعالى للذين جعلوا له حجج وأوصياء وأولياء

يدعونهم من دون الله ويعتقدون بزعمهم أنهم يعلمون الغيب

ويتصرفون فى ملك الله وخلقه ، معه أو من دونه

(( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)

وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا (19)

قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا (20)

قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا (21)

قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (22)

إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ

فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (23) حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ

فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا (24) الجن ))

 وسيقول الله ( لأهل الإعراض والصد ) من أتباع جميع النحل 

يوم يقوم الأشهاد 

(( هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

(29) الجاثية ))

أفيقوا يا أتباع الغلاة وقولوا على الله الحق

فلا عتبى بعد الموت .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

وصل اللهم على سيدنا محمد النبى الأمى

وعلى آله وصحبه وسلم .

حجّة الله


لاحجة إلا محمد




لاحجة لله فى خلقه إلا ( محمد )

خاتم رسله صلى الله عليه وسلم فلاعلىّ ولا فاطمة 

ولا الحسن ولا الحسين ولاحجّة ولا ولىّ ولا وصىّ 

ولا أى أحد حجة لله فى خلقه أوعليهم إلا ( محمد )

( صلى الله عليه وسلم )

إختلق كفار الجاهلية لله شركاء

ومثلهم إختلقت الشيعة له شركاء

واختلقوا لهم بكذبهم صفات وأسماء

ك ( حجة الله * ولىّ الله * وصىّ الله )

وكلها مفتريات مختلقات ما أنزلها الله

ويقول لهم الله عنها :

(( إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ

سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ

رَبِّهِمُ الْهُدَى (23) النجم )) 

و يقول سبحانه (( قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ

أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا

مِنْ سُلْطَانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (71) الأعراف))

ويقول  (( مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ

مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ

ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (40) يوسف ))

وأشركوهم فى خصوصيات الله : -

أشركوهم مع الله بزعمهم فزعموا أنهم

( يعامون سرائر الناس وما فى نفوسهم )

وقد اختص الله ذاته بهذا العلم فقال :

(( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ (19) غافر))

 وهذا نبى الله عيسى ( صلى الله عليه وسلم )

يقر بأنه لا يعلم من الغيب شىء

(( وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي

وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا

لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي

وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116)

مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ

وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ

الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117)

إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

(118) قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي

مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا

عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (119) لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ

وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (120) المائدة ))

وها هم جميع رسل الله ( صلى الله وسلم عليهم ) أجمعين يقرون

بأنهم لا يعلمون شيأ من الغيب (( يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ

مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُوا لَا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (109) المائدة ))

وبزعمهم أن ( الحجة والولى والوصى ) يعلمون الغيب كله ،

 والله يكذبهم بقوله (( قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ

إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (65) النمل ))

حتى خاتم رسله ( صلى الله عليه وسلم ) يقرر أنه لا يعلم الغيب ،

فقد ورد الحديث عن الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ  رضي الله عنها  قَالَتْ :  

دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ ( صلى الله عليه وسلم ) صَبِيحَةَ عُرْسِي

فَجَلَسَ عَلَى فِرَاشِي ، فَجَعَلَتْ جُوَيْرِيَاتٌ لَنَا يَضْرِبْنَ بِدُفُوفِهِنَّ

 وَيَنْدُبْنَ مَنْ قُتِلَ مِنْ آبَائِي يَوْمَ بَدْرٍ، إِلَى أَنْ قَالَتْ إِحْدَاهُنَّ

(( وَفِينَا نَبِيٌّ يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ )) فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ 

 صلى الله عليه وسلم  ( لَا تَقُولِي هَكَذَا ، وَقُولِي مَا كُنْتِ تَقُولِينَ

 (مَا يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ إِلَّا اللهُ )

ويقرر فى القرآن الكريم أنه لا يملك لا لنفسه ولا لغيره 

ضرا ولا نفعا ولا يعلم من الغيب شيأ

(( قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ

وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ

إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (188) الأعراف ))

ولقد بين ( صلى الله عليه وسلم ) هذا

( لآل بيته عليهم الرضوان من أول (على وفاطمة )

إلى أحفاد أحفادهم وأنا منهم وحتى قيام الساعة ) 

فأوضحه وجلاه بقوله : ( يَا بنى عبد الْمطلب يَا فَاطِمَة ابْنة مُحَمَّد

يَا صَفِيَّة عمَّة مُحَمَّد اشْتَروا أَنفسكُم من الله إنى لَا أغْنى عَنْكُم

من الله شَيْئا سلونى من مالى مَا شِئْتُم اعلموا

أَنه أولى النَّاس بى يَوْم الْقِيَامَة المتقون

لَا يأتينى النَّاس إِلَّا بِالْأَعْمَالِ وتأتونى بالدنيا تحملونها على أَعْنَاقكُم

فتقولون يَا مُحَمَّد فَأَقُول هَكَذَا وَعطف رَأسه يَمِينا وَشمَالًا )

وقوله ( يا معشر قريش -أو كلمة نحوها- اشتروا أنفسكم لا أغني

عنكم من الله شيئاً يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك

من الله شيئاً يا صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم

لا أغني عنك من الله شيئاً، ويا فاطمة بنت محمد سليني

من مالي ما شئت لا أغني عنك من الله شيئاً )

وإن حجة الله على خلقه فقط هو من قال فيه ربه

(( قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ

مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ

فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ

وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158) الأعراف ))

ولم يشرك الله سبحانه أحدا غبره معه فى ذلك ولم يجعل معه فيه

( وليا ولا وصيا ) فلا حجة على الخلق غير رسل الله قبله ،

ولا على أمته غيره

(( إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا

إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى

وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (163)

وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ

وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا (164) رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ

لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165)

لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ

وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (166) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

قَدْ ضَلُّوا ضَلَالًا بَعِيدًا (167) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ

لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا (168) إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا

وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (169) يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ

بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي

السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (170) النساء ))

 ولماذا لم يعلم ( عليّا ) موعد قتله فيأخذ حذره ؟؟؟

أليس هو ( الجحة والولىّ والوصى ) الذى يعلم الغيب ؟؟!!!

ولماذا لم يعلم ( الحسن ) أن الطعام مسموم فلا يأكله ؟؟

أليس هو وصى أبيه ويعلم الغيب ؟؟!!


ولماذا لم يعرف الحسين أن شيعته يستدرجونه للقتل ،

 فلا يخرج لعم ليقتلوه ؟؟؟


أليس هو ( الحجة والولىّ والوصىّ ) الذى يعلم الغيب ؟؟؟!!!

يقول الله سبحانه وتعالى للذين جعلوا له حجج وأوصياء وأولياء

يدعونهم من دون الله ويعتقدون بزعمهم أنهم يعلمون الغيب

ويتصرفون فى ملك الله وخلقه ، معه أو من دونه

(( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)

وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا (19)

قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا (20)

قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا (21)

قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (22)

إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ

فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (23) حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ

فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا (24) الجن ))

 وسيقول الله ( لأهل الإعراض والصد ) من أتباع جميع النحل 

يوم يقوم الأشهاد 

(( هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

(29) الجاثية ))

أفيقوا يا أتباع الغلاة وقولوا على الله الحق

فلا عتبى بعد الموت .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

وصل اللهم على سيدنا محمد النبى الأمى

وعلى آله وصحبه وسلم .

الأربعاء، 6 يناير 2016

الكذب على رسول الله


(( إنتبه أنت على وشك الكفر الأكبر والخروج من الملة ))

لأن الكذب على سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )

نقض لتصديقه ، ودعوة الناس لتكذيبه ،

أى أنه نقض لشهادة (( وأن محمدا رسول الله ))

و الإيمان هو التصديق والتكذيب ضده

ولهذا فالكذب على سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )

كفر أكبر مخرج من ملة الاسلام و لا ينفع ناشره ( حسن نيته )

فكثير من أتباع حاخامات الدعوات الماسونية وغيرها من الفرق

الكفرية الضالة والمضلة المتعاقبة على مدى الزمان ،

قد ضلوا وأضلوا عن سواء السبيل حتى خرجوا من ملة الاسلام ،

بحسن نياتهم وإحسانهم الظن بعلمائهم فقلدوهم وتابعوهم

( فقط لأنهم يحسنون بهم الظن ) بدون تثبت من صحة أقوالهم ،

فأنت يقينا تنشر الكذب على رسول الله إن كنت غير متأكد من

صحة ما تنشره ، لأنه قد يكون صدقا وبنفس القدر قد يكون كذبا

وقد قال صلى الله عليه وسلم لناشرى ومروجى الكذب عليه

من غير تثبت وتأكد من صحة ما ينشرونه

( حَدَّثَنَا قُرَّانُ بْنُ تَمَّامٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدٍ الطَّائِيِّ ،

عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ الْأَسَدِيِّ ، قَالَ : مَاتَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ

يُقَالُ لَهُ : قَرَظَةُ بْنُ كَعْبٍ ، فَنِيحَ عَلَيْهِ ، فَخَرَجَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ ،

فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ :

مَا بَالُ النَّوْحِ فِي الْإِسْلَامِ ؟ أَمَا إِنِّي سَمِعْتُ

رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ :

( إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ أَلَا ، وَمَنْ كَذَبَ

عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ) 18140 البخارى

ثم لماذا يقحم نفسه من لاعلم ولا دراية له بعلوم الحديث ،

وفن التخريج فى نشر الحديث ، يكفيه أن ينشر ما تأكد

من صحته ، وإلا صدق فيه الحديث سنن الترمذى

( بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُتَشَبِّعِ بِمَا لَمْ يُعْطَهُ 2034 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ،

عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ ،

عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

( مَنْ أُعْطِيَ عَطَاءً فَوَجَدَ فَلْيَجْزِ بِهِ ، وَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيُثْنِ ،

فَإِنَّ مَنْ أَثْنَى فَقَدْ شَكَرَ، وَمَنْ كَتَمَ فَقَدْ كَفَرَ،

وَمَنْ تَحَلَّى بِمَا لَمْ يُعْطَهُ كَانَ كَلاَبِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ )

ولاتنفعه حسن نيته وارادته تحصيل ألأجر من الله ،

بل هو كمن قال الله عنه فى سورة الكهف

(( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ

فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104)

أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ

لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105) ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا

وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا (106))

واعلم أن من أراد الاعجاب أو المشاركة فى نشر شىء

من ألأمورالشرعية ( يكون قد أوجب على نفسه أن يتأكد

من صحتها قبل ترويجها ) لأنه هوالذى كلف نفسه

ذلك فوجب عليه تحمل تبعات اختياره ، وذلك على

الأقل بسؤال أهل العلم عن صحتها ، طاعة لله سبحانه فى قوله

(( فاسألوا أهلَ الذِّكْرِ إنْ كنتُمْ لا تعلمونَ) النحل 43 ))

وقول رسوله صلى الله عليه وسلم :

( عَنْ جَابِرٍ، قَالَ : خَرَجْنَا فِي سَفَرٍ، فَأَصَابَ رَجُلا مِنَّا حَجَرٌ

فَشَجَّهُ فِي رَأْسِهِ ، فَاحْتَلَمَ، فَسَأَلَ أَصْحَابَهُ :

هَلْ تَجِدُونَ لِي رُخْصَةً فِي التَّيَمُّمِ ؟

قَالُوا : مَا نَجِدُ لَكَ رُخْصَةً وَأَنْتَ تَقْدِرُ عَلَى الْمَاءِ .

فَاغْتَسَلَ وَمَاتَ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

أُخْبِرَ بِذَلِكَ ، قَالَ : ( قَتَلُوهُ قَتَلَهُمُ اللَّهُ أَلا سَأَلُوا إِذْ لَمْ يَعْلَمُوا ،

وَإِنَّمَا شِفَاءُ الْعِيِّ السُّؤَالُ ، إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَتَيَمَّمَ

وَيُعَصِّرَ أَوْ يُعَصِّبَ ، شَكَّ مُوسَى ، عَلَى جُرْحِهِ خِرْقَةً ،

ثُمَّ يَمْسَحَ عَلَيْهَا ، وَيَغْسِلَ سَائِرَ جَسَدِهِ) شرح السنة للبغوى

ومن هذ القبيل ، ما دأبت الماسونية على قياس مستوى

جهل وتخلف المسلمين به ، كمنشور رسالة

( الشيخ احمد حامل مفاتيح الحجرة النبوية الشريفة )

فيها أن من نشرها سوف يرزق بكذا

ومن لم ينشرها سيصاب بكذا من أصناف المصائب والأمراض ،

مع أنه معلوم للجميع أن مفاتيحها مع إدارة المسجد

(( وأنا أرى هذه الرسالة نفسها توزع منذ ستين سنة ))

وكذلك مثل نشر صورة سيف أو ثوب أو عمامة ملفوفة

أو خاتم ، وسأنشر لك صور العديد مما يقال عنه أنه خاتمه

واليقين بالروايات الصحيحة أن خاتمه من بعدم كان فى حوزة

أبى بكر ثم من بعده عمر ثم عثمان ( رضى الله عنهم جميعا )

وذات يوم جلس سيدنا عثمان على البئر ليتوضأ فسقط الخاتم

فيه فنزح ماء لبير فلم يجده وهكذا فقد الخاتم ، والعجيب

أن هذه المزعومات المكذوبات محفوظة فى المتاحف

وفى كثير من الدول ، أو حذاء أو صندل أو شعر أو غيرها ،

مكتوب هليها مثلا :

( عارعليك تشوف حذاء النبى وماتصليش عليه )

وتجد آلاف مولفة يتفاعلون مع هذه الأكاذيب ،

علما بأنك ترى أن الحذاء مثلا من أحدث موديل للأحذية

أو الثوب ليس مخيطا بالإبرة يدويا ولكن بتقنية آلية

(( ومعلوم أن سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه

( قطع الشجرة التى بايع المسلمون تحتها سيدنا رسول الله

( صلى الله عليه وسلم ) بيعة الرضوان وصلح الحديبية )

حتى لا يتبرك الناس بها )) وأن رسول الله

( صلى الله عليه وسلم )

كانت تتكسر فى يده الشريفة فى المعركة الواحدة

السيوف العديدة ، فلم يكن له سيف معين ،

وأما الثوب والحذاء والشبشب والصندل ،

فقد كان ( صلى الله عليه وسلم ) زاهدا فى متاع الدنيا

متخففا منه ، فكان يأكل ويلبس ويستعمل ما تيسرمنه

، وفى الحديث الصحيح

( أنه كان يرقع ثوبه ( أى أن ثوبه كان باليا فى حياته

فكيف عاشبعده آلاف السنين ؟ ) وأنه كان يخصف نعله

( أى أنه كان يلبس نعلا مقطعا )

وأنه كان ينام على حصير يعلم فى جنبه )

فجميع هذه أكاذيب عليه صلى الله عليه وسلم )

فاحذروا الكذب عليه ، واٍسألوا عما لا تعلموا وتحققوا

وتيقنوا قبل قول أى شىء يخصه .

ساهموا فى توعية المسلمىن بمشاركة نشره ،

فلأن يهدى الله بك شخصا واحدا خير لك من الدنيا

وجميع ما فيها ، وساهم فى إنجاح هذه المدونة

بكتابة تعليق تحتها ولو بكلمة أوسؤال ،

غفر الله لى و لكم ونفعنى وإياكم






























.

تابعنا على

Facebook Twitter Instagram اشترك فى قناتنا على اليوتيوب