فك السحر- وعلاج المسحور

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام

على سيدنا رسول الله ، و بعد : -

فهذا مختصر عن (( السحر ))

أرجو الله ان ينفع به الرقاة وسائر

المسحورين والممسوسين ؛ 

وأن يجعله سببا فى شفاء جميع

المسلمين ،

(ما هو السحر ) هو أعمال كفرية وشركية 

من ( الساحر ) يتعبد بها ملوك الجن 

والشياطين  بعد كفره بالله رب العالمين ؛ 

لينفذوا له بعض المهام الخبيثة

والتى هى فى مجملها ( محادّة لله فى

تصريفه لشؤن خلقه ، واعتراضا على

قسمته لهم ورزقه ، ومضادة لمراده منهم ،

وعصيانا لأمره ونهيه )

وكلها أقوال وأفعال كما هو واضح من الكفر

الأكبر المناقض لمقتضيات الإيمان ، 

والمغاير لشرائع الاسلام ، 

والساحر مع كفره بالله وعبادته للشياطين ، 

يتوسل لهم بأبشع وأشنع الأقوال 

والأفعال الكفرية ( المخرجة من الملة )

أما الأقوال فمثل سب وشتم

( الله سبحانه وتعالى ) 

وكتابة القرآن محرفا

وبالنجاسات كدم فأر أو بدم حيض ،

أوغائط وما شاكلها ، وكتابته مقلوبا 

أو معكوسا ، ككتابة : - 

( بسم الله الرحمن الرحيم ؛ الرَّحْمَنُ (1)

عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3)

معكوسة هكذا : -

(الانسان خلق القرآن ؛ علم الرحمن الرحيم )

وأما من الأفعال فمثل تنجيس أوراق مصحف

القرآن الكريم ، بالبراز والبول ودم الحيض

ولبسها أحذية فى أقدامهم والدوس بها فى

النجاسات والدخول بها أحذية فى أقدامهم

الحمامات ، والتغوط وقضاء الحاجة وهى فى

أقدامهم ، ثم يستنجون بها من البول والغائط ،

ويعملون بها السحر ، أو يلقونها فى مجرور

الحمام مع البراز ، أو يزنون بمن تريد أن

يسحروا لها أحدا ويكتبون السحر بماء منى

الزنى بعد خروجه من فرج المرأة التى زنوا 

بها ، وربما قالوا لمن تطلب منهم فك سحر 

لها  أو عمل سحر لأحد غيرها

( إن سحرها مكتوب بماء زنى ولن يفك 

إلا بمثله ، فتمكن الساحر من الزنى بها 

ليفك لها السحر بمنى الزنى بعد خروجه منها ) 

ويتلطخون بالنجاسات من دماء الحيض ،

أو دماء الحيوانات الخبيثة مثل الفئران 

والقنافذ ، أو المسفوحة عند الذبح ، 

مع البول والبراز ، و يصومون مع تلك 

النجاسات لأوليائهم من الشياطين الأيام 

المتواصلة العديدة وربما يواصلون بينها

ويصلون و يقومون لهم الليالى الكثيرة ،

يلحون عليهم فى الدعاء ويتبتلون لهم 

فى الرجاء ، لينفذوا لهم بعض مايسمى 

( بالسحر ) يوقعون به الأذى المادى أو 

المعنوى ( الجسدىأو النفسى ) بعضه أو 

مجتمعا كله ( متفاوتا فى مقداره وحدته 

وشدة تأثيره ومقدار أذاه ) ، 

ببعض خلق الله فيصابون بالأمراض

الجسدية والنفسة والاجتماعية ، 

( فأما دليل أن التصرفات الشيطانية تسبب 

المرض الجسدى ) : -

فقول الله على لسان نبيه أيوب عليه الصلاة

والسلام ( وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ 

أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ (41 ص)

( وأما أنه يسبب الأمراض النفسية ) 

والتى توقف حاله وتعطل جميع مصالحه 

( وتغلق عليه ) كالأعمى أو الفاقد لعقله ، 

فالدليل : -

قول الله سبحانه وتعالى :

(وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ 

بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200) إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا 

إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا 

هُمْ مُبْصِرُونَ (201 الأعراف) 

 أى أنهم كانوا عميانا فى كل أمرهم 

( بسبب مس الشياطين لهم )

وأما أنه يصيب الإنسان بالإغلاق حتى يذهب 

عقله فلا يدرى مايفعل ، ولذلك فأن الله يرفع

القلم والتكليف عنه حينئذ ، قول سيدنا

رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( رفع القلم عن ثلاث ، عن المجنون 

المغلوب على عقله ، وعن النائم حتى 

يستيقظ ، وعن الصبي حتى يحتلم ) 

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ،

( وفى حديث عائشة رضي الله تعالى عنها 

مرفوعا ( لا طلاق في إغلاق ) رواه أحمد

وأما كون تسلط الشياطين بالسحر يسبب

الأمراض الاجتماعية ويصيب بها ، فقول 

الله سبحانه وتعالى :

(( وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ 

وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ

النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ

هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا

إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا

مَا يُفَرِّقون بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ 

بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ الله وَيَتَعَلَّمُونَ 

مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُم وَلَقَدْ عَلِمُوا 

لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ 

وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُم 

لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ( 102 )) البقرة ) ·

((( علاج السحر)))

من ظن أنه مسحور أوممسوس أومحسود )

عليه قبل كل شىء أن يتوجه لله ويلجأ إليه

، فيتطهر ويتوب من صغائر الذنوب 

ومحقرات الأمور والتى يستهين بها كثير

 من الناس فلا يعيرونها إهتماما ،

( لأنها كافية من تمكن الشياطين من

المسحور والممسوس والمحسود )

والدليل قول الله سبحانه وتعالى :

( وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ الله عَظِيمٌ

(15) النور )

وَ يَشْهَدُ لِهَذَا مَا رَوَاهُ أَحْمَدُ (8810)

فِي مُسْنَدِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوْعًا

(إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يُعْبَدَ بِأَرْضِكُمْ 

هَذِهِ وَلَكِنَّهُ قَدْ رَضِيَ مِنْكُمْ بِمَا تَحْقِرُوْنَ)

صَحِيْحٌ الصَّحِيْحَةُ (2635) .

(( وأوسع باب لتمكن الشياطين من الإنسان ،

وتصرف السحرة فيه ، هو النظر المحرم ،

والممارسات الجنسية )) بشتى صورها

ليس فيها كبيرة ولا صغيرة ،

وأشدها ما كان كعمل قوم لوط

( عليه الصلاة والسلام ) مع نفس الجنس

، من لمس أو تقبيل أو ممارسات جنسية

سواء أكانت خارجية أو داخلية ))

مباشرة أو جماع ، إذ لا يفيد مع شىء من 

ذلك رقية شرعية ، ولا صرفا ولا عدلا ،

وقد سد الله على الشياطين هذا المدخل ،

وحمانا ورحمنا من هذا التسلط

بقوله سبحانه وتعالى :

(( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا

فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ 

وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ

فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا 

وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ 

زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ 

أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ 

بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ 

أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي

الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا

عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلايَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ

لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللهِ

جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ))

[النور: 30 - 31]

 ومثل ذلك أكل الحرام ، والتكسب منه 

( أخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن

مرْدَوَيْه عَن ابْن عمر قَالَ : 

قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 

( كل لحم نبت من سحت فَالنَّار أولى بِهِ )

وهو يمكن شياطين السحر من (( جهتين)) 

الأولى : - الشياطين أولى به لأنها خلقت

من نار ومسها للإنسان كمس النار ،

لقوله صلى الله عليه وسلم :

( إِنَّ الْغَضَبَ مِنَ الشَّيْطَانِ وَإِنَّ الشَّيْطَانَ 

خُلِقَ مِنَ النَّارِ، وَالْمَاءُ يُطْفِئُ النَّارَ ، 

فَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ )

والثانية : - هى أن الحرام (( خبيث ))

والشيطان خبيث ، وأكل الخبيث ، 

وإدخاله الى الجوف ، ينبت فى الجسد 

( لحما خبيثا و دما خبيثا و عصبا خبيثا  

وعظما خبيثا ) يمكن الشيطان الخبيث من 

الدخول فى كل ذلك والتمكن منه و المكث فيه ) 

وهذا حكم أزلى لله سبحانه وتعالى 

( مناسبة الخبيث للخبيث )

يقول الله سبحانه وتعالى : -

(( الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ 

وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ

أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ

وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (26) النور ) 

وقد بين الله سبحانه وتعالى أيضا ، 

أنه يسلط الخبيث على الخبيث

(( لِيَمِيزَ الله الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ

بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي

جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (37) الأنفال

فببساطة ويسر المطلوب ممن أبتلى بشىء

من ذلك ، ليشفيه الله ويعافيه ، هو : -

( حفظ البصر و الفرج والبطن وحبس اللسان

وسائر الجوارح ، عن الحرام وكفها عنه

وحرمانها نهائيا منه ) لأن أكل الحرام مع كل

تلك المصائب التى يجلبها لآكله

( مانع من أن يستجيب الله دعاءه )

لقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( يا أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا الطيب

وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال :

(( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا ))

وقال :

(( يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم ))

ثم ذكر الرجل يطيل سفره أشعث أغبر يمد يديه

إلى السماء يا رب مطعمه حرام ومشربه حرام

وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب له )

مسلم ) وأن يقنع بالطيب الحلال فى كل ذلك ،

ثم يرتمى فى كنف الله ، ويدعوه أن يغفر له

ذنبه الذى تسلط به عليه سحرة الإنس والجن ،

فيتطهر ويصلى ما شاء الله له أن يصليه فى

جوف الليل ، ويبدأ بالاستغفار : -

( اللهم أنت ربى وأنا عبدك لا اله الا أنت ،

خلقتنى وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك

ما استطعت ،أعوذ من شر ما صنعت ،

أبوء لك بنعمتك على وأبوء بذنبى ،

فاغفرلى فانه لايغفر الذنوب الا أنت ،

وارحمنى انك أنت أرحم الراحمين )

استغفر الله العظيم الذى لااله الاهو الحى

القيوم ، غفار الذنوب وستار العيوب ،

وأتوب إليه توبة عبد لا يملك لنفسه ضرا

ولا نفعا ، ولا موتا ولا حياة ولا نشورا ،

و يدخل على ربه ومولاه

(بالثناء والتسبيح والتحميد والتمجيد )

و شدة الإلحال عليه فى كل ذلك ،

وبعد الإستغفار يسبح : -

( سبحان الله عدد ما خلق وذرأ وبرأ ،

سبحان الله عدد خلقه ، سبحان الله زنة عرشه 

سبحان الله رضاء نفسه ، سبحان الله مداد كلماته

، سبحان الله عدد آياته ، سبحان الله عدد صفاته 

سبحان الله عدد أسمائه ،سبحان الله سعة فضله

سبحان الله سعة رحمته ، سبحان الله سعة علمه

،سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم ،

ثم بعد التسبيح يهلل : -

لا اله الا الله وحده لا شريك له ، له الملك 

وله الحمد يحي ويميت ، وهو الحى الذى

لايموت ، بيده الخير وهو على كل شىء

قدير واليه المصير ، ولا حول ولا قوة 

الا بالله العلى العظيم ،

اللهم انى أدعوك بأنك أنت الله الذى لااله

إلا أنت وحدك لا شريك لك ،

إله و رب كل مألوه ومربوب ومعبود ،

فاطر السماوات والأرض ومن فيهن

وقيوم السماوات والأرض ومن فيهن ،

رب كل شىء ومليكه وانت آخذ بناصيته

وقادر عليه ، ( أن تشف مرضى وتصرف

مسى و تبطل سحرى ) 

((( بداية الرقية الشرعية لفك السحر )))

- (( بسم الله على نفسى ومالى ودينى ،

بسم الله الذى لا يضر مع اسمه شىء

فى الأرض ولا فى السماء وهو السميع العليم

أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

من همزه ونفخه ونفثه ( 3 ) مرات

- (( بسم الله الرحمن الرحيم الفاتحة (7 مرات ))

- ((بسم الله الرحمن الرحيم الم (1)

ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2)

الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا

رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ

إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)

أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ

الْمُفْلِحُونَ (4) اربع مرات )) ،

- (( الله لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ

سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي

الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ

يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ

بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ

السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا

وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255) لَا إِكْرَاهَ فِي

الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ

فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ

اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا

وَالله سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) ( 7 مرات))

- (( وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ

سُلَيْمَان وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ

كَفَرُو يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى

الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ

مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ

فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ

وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ 

إِلَّا بِإِذْنِ الله وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ 

وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاه مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ 

مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ 

لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (102) ( 4 ) مرات )

- (( لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ

وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ

بِهِ الله فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ

وَالله عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (284) آمَنَ الرَّسُولُ

بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ

وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ

رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا

وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لَا يُكَلِّفُ الله نَفْسًا إِلَّا

وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ

رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا 

وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى 

الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ 

لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ 

مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)

 ( 3 ) مرات ))

- ((فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ

إِنَّ الله سَيُبْطِلُهُ إِنَّ الله لَا يُصْلِحُ عَمَلَ

الْمُفْسِدِينَ (81) وَيُحِقُّ الله الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ

وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ ) ( 7 مرات ))

- (( وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَ

هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (117) فَوَقَعَ الْحَقُّ

وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (118) فَغُلِبُوا هُنَالِكَ

وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ (119) وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ

سَاجِدِينَ (120) قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (121)

رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (122) (7 مرات))

- (( قَالُوا يَامُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ

أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى (65) قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ

وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى

(66) فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى

(67) قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى (68)

وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا

صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ 

أَتَى (69) )) ( 7 مرات )

- (( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ

لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (82)

( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) ( 3 مرات ))

- ((بسم الله الرحمن الرحيم

أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَك (2)

الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4)

فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا

(6) فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ

(8) ( 3 ) مرات )

- (( بسم الله الرحمن الرحيم

قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2)

وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3)

وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4)

وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5)

لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) ( 4 مرات )

- (( بسم الله الرحمن الرحيم

قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ (1) الله الصَّمَدُ (2)

لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)

بسم الله الرحمن الرحيم

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2)

وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3)

وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4)

وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)

بسم الله الرحمن الرحيم

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2)

إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4)

الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5 )

مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6) ( 3 مرات )

- (( بسم الله أرقينى والله يشفينى من كل

شيء يؤذينى ، من كل نفس أومس أو سحر

أو عين حاسد الله يشفينى ، اللهم رب الناس

ملك الناس إله الناس ، اشفنى واذهب البأس

اشف وأنت الشافى ، لا شفاء الا شفاؤك ،

شفاء لا يغادر سقما ، وارحمنى انك أنت

أرحم الراحمين ( 3 ) مرات ))

آمين والحمد لله رب العالمين

وصل اللهم على سيدنا محمد النبى

الأمى وعلى آله وصحبه وسلم . )))

ينفث على المسحور وفى ماء الرقية

على آخر كل فقرة ثلاث نفثات خفيفة

(( نفث لا يخرج معه لعاب )) 

وأن يكون  المرقى على جهة شماله 

وتضرب فى الخلاط ( 7 ) سبع ورقات سدر

بماء ثم يضاف إلى ماء تقرء الرقية عليه

ثم يشرب المسحور منه ويغتسل 

ويكرر ذلك حتى يشفيه الله .

(((  آخر الرقية  )))

يرقى نفسه أو يرقيه غيره بالرقية المذكورة

( تنويه ) يقول بعض أدعياء العلم وجهلة

المتفيهقين القائلين على الله بغير علم

( بأن الشخص لا يرقى نفسه ، وأن رقيته

لنفسه غير مؤثرة ولا مفيدة ،

وأنه لا بد أن يرقيه غيره )

وهذا القول محض جهل !!!

أقول : - ينفع الإنسان أن يرقى نفسه ،

بل( إن رقيته لنفسه  من السنة المؤكدة )

جاء فى صحيح البخارى : -

( عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -

كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ ؛ جَمَعَ كَفَّيْهِ ،

ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا  فَقَرَأَ فِيهِمَا : {قُلْ هُو الله أَحَدٌ}

و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}

 و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ثمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا 

مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ ، يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ 

وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ ، 

يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فلمَّا اشْتَكى كانَ يَأْمُرني 

أَنْ أَفْعَلَ ذلكَ) وقالت فى وصفها لاحتضار 

النبى صلى الله عليه وسلم :

( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا

مرض قرأ على نفسه بالمعوذتين وينفث ،

قالت عائشة فلما ثقل جعلت أنفث عليه بهما ،

وأمسح بيمينه التماس بركتها )

وكذلك يقول بعد صلاة الصبح وأذكار

ختام الصلاة : ( لا إله إلا الله وحده لاشريك 

له ، له الملك وله الحمد يحيى ويميت

وهو على كل شىء قدير ( 100 مرة )

تكن له فى يومه حصنا من الشيطان

( عنْ أبي هُرَيْرةَ رَضي الله عنهُ :

أنَّ رسُول الله صلى الله عليه وسلم قال :

( مَنْ قال : لا إله إلا الله ، وَحْدَهُ لا شريكَ لَهُ ،

لَهُ المُلْكُ ، ولَهُ الحَمْدُ ، وَهْوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ

قديرٌ ؛ في يَوْم مائةَ مرّةٍ ؛ كانتْ لهُ عَدْلَ

عَشْرِ رِقابٍ ، وكُتِبَتْ لَهُ مائةُ حَسَنةٍ ،

وَمُحِيَتْ عَنْهُ مائَةُ سَيِّئةٍ ، وَكانتْ لَهُ حِرْزاً

مِنَ الشَّيْطانِ يَوْمَهُ ذلك ، حَتّى يُمْسِي ،

ولَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بأَفْضلَ مِمَّا جاءَ ،

إلا رَجُلٌ عَمِلَ أكْثرَ مِنْه )

- ( وأن يفطر ( يشق ريقه ) على سبع تمرات

من العجوة ( أى عجوة )

لقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( مَنِ اصْطَبَحَ بِسَبْعِ تَمَرَاتِ عَجْوَةٍ ،

لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ اليَوْمَ سَمٌّ، وَلاَ سِحْرٌ )

والقول بإختصاصها بأنها من عجوة المدينة

(( لا يصح عندى بأى حال ))

ودليلى هو : -

1 - عدم ورود قرينة لفظية فى الحديث

تفيد التخصيص ورواية ( من تمر المدينة

تفيد التيسير أى من تمر مدينتهم المتوفر لديهم ،

وكذلك من المتوفر لدى غيرهم فى مدنهم

2 - تنص القاعدة الفقهية على أن

( التكليف بالمحال محال )

ومن المحال أن يتحصل كل مسلم على 

عجوة المدينة ، مع دخول كل مسلم فى

خطاب النبى صلى الله عليه وسلم

3 - دليله قول الله سبحانه وتعالى :

(( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا

وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (28) سبأ ))

وقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم :

أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِي : 

1 - نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ، 

2 - وَجُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ طَهُورًا، وَمَسْجِدًا

فَأَيُّمَا رَجُلٌ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَ‍لِّ ،

3 - وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ وَلَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ قَبْلِي ،

4 - وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ 

5 - وَكَانَ كُلُّ نَبِيٍّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً

وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ عَامَّةً )

- وأن يتحصن بتأدية الصلوات فى أوقاتها 

ويحافظ على صلاة الجماعة فى المسجد .

أعاذنا الله وإياكم من السحر والمس والحسد

وجميع همزات الشياطين ، 

وشفى مرضى المسلمين

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين 

وصل اللهم على سيدنا محمد النبى الأمى

وعلى آله وصحبه وسلم .

نرحب بتعليقاتكم ومشا ركتنا آراءكم  

ونعمل بمقتضاها فنعدل أى منشور

 بمشاركة رابطه على  صفحاتكم 

تيسرون الشفاء للمسحورين والممسوسين

وتنقذونهم من الذهاب للصليبيين فيكفرونهم ،

والسحرة والكهنه والدجالين ، فيهتكون أعراضهم ،

فتنقذونهم من الكفر والشرك ، فتحمون دينهم ،

وتحصنون فروج وأعراض المسلمين 

فيكن لكم من الأجر مثله 

وتكن لكم صدقة جارية عليكم بعد موتكم

مشاركة:  Facebook Twitter Google+