
لما نجحت الماسونية فى تكفير الخلق بربهم وتعبيدهم للعلمانية بإلقاء الشبهات عليهم و تشكيكهم فى وجود الخالق وأن الطبيعة هى التى أوجدتهم كما زعم سيدهم آينشتاين في دستورهم المقدس والذى سماه (نظرية النشوء والإرتقاء) والمحرم على كل أحد الخوض فيه ، مكذبين جميع كتب الله كافرين بجميع رسالاته ، فقد أراهم الله سبحانه بأعينهم فى الطبيعة التى يعبدونها من الآيات الكونية ما على مثله آمن البشر، لعل المتشككين أو المرائين منهم يرعووا إلى الحق ، فأراهم اسمه مكتوب بقدرته على سحابة فى السماء ، أو على ريش طائر أو جلد حيوان أو إنسان ولد مكتوبا عليه بالعربيه اسم ( الله ) وهذه صور لنماذج من الطيور والحيوانات عليها اسم ( الله ) أو اسم خاتم أنبيائه ورسله ( محمد ) صلى الله عليه وسلم فهذا جدى عنز عليه اسم ( الله ) وجدى عنز آخر عليه اسم ( محمد ) وبقرة مكتوب على جلدها ( الله) وهذا جبل عليه اسم ( الله ) وهذه صخرة زلط عليها اسم (محمد ) حتى الغابة كتبت بالفراغ بين أشجارها ( محمد ) وما أكثر الأسماك الحاملة كلمة ( الله ) وتأملوا جيدا الأسماك التى ترقص كاتبة بحركاتها ( الله ) وما أكثر ماكتب النحل بتشكيله لأقراص العسل ( الله ) ولما رئى النحل كثرة من يقول ( لارب لى أو يقول الطبيعة ربى أو يقول الشيطان ربى ) صنع لهم النحل قرص شهد شكّله على كلمة ( الله ربى ) يا أيها الملاحدة ياعبدة الطبيعة ياعبدة الأصنام والشياطين النحل يقول لكم كتابة ( الله ربى ) ألم يقل لكم الله فى قرآنه
(( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53) أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ (54) فصلت ))وهاهوسبحانه يريكم فى هذه الصور بأعينكم تصديق قوله :(( أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ (48) وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (49) يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (50) وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (51 ) النحل )وقوله سبحانه :(( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (18) الحج )) فهذه شجرة راكعة ، وأخرى تسجد وفروعها تكتب كلمة ( الله ) وهذه سحابة راكعة وأخرى شكلت اسم ( الله ) وحتى الحشرات فهذة ( جرادة فى متوضأ المسجد النبوى ساجدة لله ) وهذه حمامة ساجدة وهذه قطة ساجدة ، وهذه صخور فى البر والبحر ساجدة لله ، أما الملاحدة العلمانيون فقد قال الله قديما فى قرآنه عنهم (( إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ (96) وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (97) يونس )) وقوله سبحانه :فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (40)عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (41) فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (42) يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (44) المعارج )) ومن لم تنبهه هذة الرسالة الإلاهية فيوم القيامة ولات حين مناص لامحالة ينتبه ((وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا (52) وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا (53)الكهف ))
ونتركك الآن لتشاهد الفيديو
